الامارات تدفع بتعزيزات عسكرية وأمنية الى سقطرى المحتلة
كشفت مصادر إعلامية عن تعزيزات عسكرية وامنية جديدة دفعت بها أبو ظبي الى سقطري المحتلة في خطوة تهدف إلى تعزيز النفوذ الإماراتي بالجزيرة، بسب موقعها الاستراتيجي وعلى خلفية تنامي الصراع المحتدم بين دولتي الاحتلال الاماراتي السعودي سعيا لتوسيع نفوذهما الاحتلالي في المياه والجزر اليمنية
وقالت المصادرأن سفينة إماراتية تحمل معدات عسكرية ومستلزمات أمنية في طريقها إلى الأرخبيل .
وقامت الامارات باعتماد مرتبات للمشايخ التابعين لها في الأرخبيل، وذلك عبر ما يسمى بمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، والتي من خلالها تمارس الإمارات العبث بالجزيرة تحت لافتات العمل الإنساني.
وتهدف الخطوة الى استقطاب مشائخ، يرفضون وجودها الاحتلالي في الأرخبيل، بهدف العمل على تنفيذ أجندة الإمارات في الجزيرة.
ويتزامن ذلك مع مسارعة الإمارات الخطى لاستكمال بناء القاعدة العسكرية في جزيرة عبد الكوري، الواقعة في سقطرى ا
وأظهرت مؤخرا صور الأقمار الصناعية البدء في وضع طبقة الأساس بمدرج القاعدة، تمهيداً لتعبيده، وتطورات طالت مصف الطائرات الرئيسي الجديد، الذي جرى تعبيد منطقة بجانبه، تمهيداً لبناء ما يرجح أن يكون مخازن عسكرية أو مباني لوجستية، إضافة إلى إنشاء مناطق عمال ومبان حديثة شرق القاعدة.
على صعيد متصل، كشف موقع “سقطرى برس”، عن عودة أبوظبي إلى ممارسة العبث والتجريف في الأرخبيل اليمني، لكن هذه المرة بدعم وتواطؤ من قبل المرتزقة
وأوضح الموقع نقلاً عن مصادر محلية، “أنه بتسهيل وحماية المرتزقة تواصل الإمارات تجريف واستنزاف الشعاب المرجانية، والأحجار الكريمة إضافة إلى اقتلاع الأشجار النادرة من جذورها وتحميلها ونقلها على متن البواخر الإماراتية إلى دبي وأبوظبي”.
وأشارت المصادر، إلى قيام الإمارات باقتلاع الأشجار والنباتات النادرة والطيور والشعاب المرجانية والأحجار الكريمة وتحميلها عبر ميناء حولاف على متن البواخر الإماراتية.
ووفق الموقع، فإن “السلوك الإماراتي يمثل خطراً كارثياً وتحدياً وجودياً للجزيرة المدرجة على قائمة اليونسكو كبيئة ومحمية طبيعية حافظ عليها أهلها عشرات السنين”.
ازاء ذلك طالب سكان سقطرى منظمة “اليونسكو” والمنظمات المحلية والدولية، بضرورة الوقوف لما يحدث من تجريف للبيئة السقطرية والاخلال بتوازنها البيئي، ورفع دعوة ضد أبوظبي إزاء ما ترتكبه من فضائع بحق الجزيرة.