رئيس مجلس الشورى يلتقي ممثل حركة حماس بصنعاء
التقى رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، اليوم ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية بالحركة عبدالله هادي.
استعرض اللقاء الذي حضره نائب رئيس المجلس محمد حسن الدرة، والأعضاء عبدالله مجيديع، حسيبة شنيف، المهندس لطف الجرموزي، عبد الله الشريف، صالح بينون، وأحمد الزبيري، مستجدات العدوان على قطاع غزة والأحداث الجارية في الأرضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وفي اللقاء جدّد رئيس مجلس الشورى التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتصاعده حتى إيقاف العدوان الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال “إن موقف اليمن لن يتبدّل مهما تعاظم الترهيب والترغيب الأمريكي سيما والشعب اليمني موحد بكل مكوناته وقواه السياسية وملتف حول خيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى المساندة لفلسطين رغم ما يتعرض له من عدوان وحصار منذ تسع سنوات”.
وبين العيدروس أن اليمن له تجارب في دحر الغزاة والمحتلين منذ مئات السنين وسيظل كما عُرف عبر التاريخ مقبرة للغزاة مهما حشدت أمريكا من تحالفات.
من جانبه نقل ممثل حركة حماس تحيات رئيس الحركة إسماعيل هنية إلى الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً .. مثمناً مواقف اليمن الداعم لفلسطين وما يحمله من دلالات تعبر عن الفهم الواضح لطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني.
وأكد التضامن مع موقف اليمن الشجاع والأصيل الذي أذهل العالم وأثبت فاعليته في الضغط والتأثير على الكيان الصهيوني رغم البُعد الجغرافي.
وأدان أبو شمالة الاعتداء الأمريكي – البريطاني على اليمن وتصنيف أنصار الله ضمن قائمة الإرهاب .. معتبراً ذلك لا قيمه له على الواقع وإنما جاء استجابة للضغوط الصهيونية على أمريكا وبريطانيا نتيجة مواقف اليمن وقيادته مع فلسطين.
وعبر عن فخر واعتزاز الشعب الفلسطيني وقيادات حركة حماس بتضامن الشعب اليمني وخروجه في طوفانات بشرية في العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية للتعبير عن رفضه للعدوان الأمريكي الصهيوني على قطاع غزة.
أثري اللقاء بعدد من المداخلات، أكدت في مجملها أن الشعب اليمني ماض في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني رغم مؤامرات العدوان الأمريكي وحلفائه، وتواق لخوض معركة الجهاد المقدس إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة.