التزام مطلق من السفن في البحر الأحمر بتعليمات صنعاء
استطاع اليمن ان يساهم بفاعلية في فرض الحصار البحري على الكيان الصهيوني عبر استهداف سفنه المارة في البحرين الأحمر والعربي او المتجهة الى فلسطين المحتلة .
فبعد سلسلة من العمليات العسكرية اليمنية النوعية ضد سفن العدو الإسرائيلي، تذهب القوات المسلحة اليمنية لتوسيع دائرة الحظر والمنع البحري، بتهديدها استهداف أيّ سفينة تبحر باتجاه موانئ الكيان المؤقت، وقد وضعت معادلتها الجديدة على قاعدة الغذاء والدواء مقابل مرور السفن.
هذه المعادلة بما تحمله من رسائل، حظيت منذ اللحظات الأولى بتأييد شعبي واسع، عبّرت عنه المسيرات لعفوية في العاصمة صنعاء ومختلف المدن اليمنية، كما حظيت أيضاً بمباركة الأحزاب والمكوّنات السياسية اليمنية، ورحّبت بها وثمّنتها فصائل المقاومة الفلسطينية باعتبارها “خطوة متقدّمة، وموقفاً عربياً وإسلامياً أصيلاً، في لحظة تاريخية”، و”قراراً شجاعاً وجريئاً ينتصر لدماء شعبنا في قطاع غزّة، ويقف ضدّ العدوان الصهيو-أميركي الذي يمعن في حرب الإبادة الجماعية واستهداف مقوّمات الحياة الإنسانية”.
وقد لجأت السفن الاجنبية العابرة في مياه البحر الاحمر الى رفع عبارات على واجهة دليلها البحري للنجاة بنفسها من الاستهدافات الصاروخية.
ودشنت هذه السفن عبارات لاصلة لنا باسرائيل ضمن برنامج الملاحة الخاص بالسفن للتعريف بنفسها بانها غير متوجهة الى الموانئ الاسرائيلية .
ومن شأن هذه الاجراءات تصنيف السفن ما بين متعاونة مع اسرائيل واخرى رافضة لهذا التعاون .