تظاهرة في مدينة فانكوفر الكندية تضامنا ودعما لليمن بعد القصف الأمريكي البريطاني الأخير
نظمت منظمه ماو للسلام مع عدة نشطاء للسلام وقفه احتجاجيه حيث وقف العشرات من المتظاهرين في مدينة فانكوفر الكندية معًا الليلة الماضية، بضع ساعات فقط بعد القصف الأخير على اليمن من قبل أمريكا وبريطانيا وكندا ودول أخرى، للتعبير في عرض ملحوظ لتضامنهم ودعمهم القوي لليمن.
وأفادت تقارير إعلامية اليوم الجمعة، بأنه على الرغم من درجات الحرارة الباردة التي تتراوح حوالي (-10 درجة مئوية)، أُقيمت التظاهرة السلمية في وسط مدينه فانكوفر-كندا أمام متحف الفنون حيث لم تقم بإدانة الهجمات فحسب، بل هدفت أيضًا إلى تحدي الكذب والتضليل الاعلامي الذي يحاول إعادة تسمية اليمن كتهديد للاقتصاد العالمي والأمان.
وتحدث العديد من النشطاء السياسيين خلال المظاهرة.. حيث أدانت السيدة جانين لونسكي رئيسة منظمه ماو الاعتداءت الأخيرة.. مطالبة دول العدوان إيقاف الحرب على اليمن ورفع الحصار.
فيما أوضح أبو حيدر الجبوبي أن أمريكا ودول العدوان هي التي صعدت من الموقف الحالي وقتلت الجنود اليمنيين وهي المسئولة عن كل مايحصل وطالب الحكومة الأمريكية والكندية بعدم المخاطره بجيشهم في معركه خاسرة.
بدورها دعت الناشطة السياسيه والمؤلفه عن تاريخ الاعتداءت على اليمن وفلسطين عزة روجبي، المجتمع الدولي إلى وقف حمام الدماء في غزة واليمن ورددت الهتافات بالوقوف مع اليمن والافتخار باليمن ودعم اليمن.
وأكد عدة ناشطيين وقوفهم مع القضية اليمنية ضد كل الاعتداءات الهمجية.. داعين إلى توسيع المظاهرات والضغوط على الحكومات الغربية الظالمة والمشاركة في قتل الأبرياء في اليمن.
وأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان في 21 ديسمبر 2023 وضع اليمن المأساوي كواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.. ومع ذلك، حاولت العناوين الحديثة في 11 يناير 2024 تصوير اليمن بطريقة مختلفة، متحدية السرد الرئيسي.
وتوجهت انتقادات المتظاهرين نحو البيت الأبيض، برئاسة جو بايدن، وبدعم من حلفاء إمبرياليين مثل المملكة المتحدة وأستراليا والبحرين وكندا وهولندا.
وأُسندت الضربات في مدن اليمن المتعددة، بما في ذلك العاصمة صنعاء، واعتبرت نفسها “دفاعًا عن النفس”، على الرغم من أن اليمن يبعد عالميًا عن الولايات المتحدة.
هذا ويُنظر إلى القصف الأمريكي البريطاني كهجوم مباشر على التضامن البطولي لليمن ضد الإبادة الجارية في فلسطين، حيث قام اليمن بإيقاف سفن متجهة إلى “إسرائيل”.. وهذا يبرز السياق الجيوسياسي الأوسع المحيط بالنزاع.
وكانت قد اندلعت تظاهرات طارئة ضد القصف الأمريكي البريطاني على اليمن في مدن مثل نيويورك وواشنطن العاصمة.. وانضما فانكوفر إلى الهتاف الليلة نفسها، متحدية درجات الحرارة الباردة التي تتراوح حوالي -10 درجة مئوية، للخروج إلى الشوارع للدفاع عن اليمن.
وردد المتظاهرون عدة شعارات.. مطالبين بوقف القصف فورًا من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وجميع الدول الإمبريالية.
كما طالب المتظاهرون بوقف الإبادة في غزة والدعوة إلى حرية فلسطين.
وتظل التظاهرة في فانكوفر علامة على إلتزام المدينة بالعدالة والسلام والقضايا الإنسانية، في وسط المشهد السياسي الصعب ودرجات الحرارة الباردة، يهتف الناس بصوت واحد.. داعين إلى وقف العنف واستعادة السرد المتعلق باليمن.