الخارجية الفلسطينية: العدو يستخف بمحكمة العدل ويواصل ارتكاب المجازر الجماعية
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم السبت، أن العدو الصهيوني يستخف بانعقاد محكمة العدل الدولية وبالإجماع الدولي على حماية المدنيين، ويواصل ارتكاب المزيد من المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الوزارة، في بيان لها أن تمادي الكيان الصهيوني في حربه المدمرة على الشعب الفلسطيني دليل عدم احترامه لجميع المناشدات والمطالبات الدولية لحماية المدنيين، وإدخال المساعدات وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، والسماح للنازحين بالعودة إلى شمال قطاع غزة.
وأضاف البيان أن ما يجري دليل متواصل على أن تلك المطالبات وصيغ التعبير عن القلق والمراهنة على أخلاقيات جيش العدو باتت فاشلة، ولا تجد آذانا صاغية أمام عقلية الانتقام العنصرية التي تسيطر على قادة الاحتلال، الأمر الذي يستدعي من جديد استمرار التحرك الدولي الإنساني على مستوى مجلس الأمن الدولي، وإصدار قرار بوقف حرب العدو الصهيوني الهستيرية على الشعب الفلسطيني.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني لليوم التاسع والتسعين على التوالي، يشكل استخفافا بأي إجراءات أو قرارات قد تلجأ إليها المحكمة.
من جهة أخرى، أدانت الوزارة انتهاكات وجرائم قوات العدو والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في ظل استمرار تقطيع أوصال الضفة الغربية وإعادة احتلالها من جديد، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين، وإجبارهم على السير بمركباتهم في طرق التفافية وعرة تستهلك جهدهم ووقتهم للوصول إلى منازلهم وأعمالهم.