عودة 29 صياداً إلى الحديدة بعد أكثر من عام في سجون إرتيريا
عاد إلى الحديدة، 29 صياداً بعد أن قضوا أكثر من عام تحت التعذيب في سجون السلطات الإرتيرية.
وخلال إستقبالهم بميناء الإصطياد السمكي بالحديدة، أشار محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، أن الإختطاف المتكرر للصيادين من قبل إرتيريا، يأتي ضمن الحرب الإقتصادية على اليمن.. معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق الدولية.
فيما أوضح نائب رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالملك حسن صبرة، أن الصيادين الواصلين إلى ميناء الإصطياد بالحديدة تجاوزت فترات سجنهم وتعذيبهم في إرتيريا أكثر من عام مشيراً أن العشرات من الصيادين مايزالون تحت التعذيب في سجون إرتيريا.
من جهته أدان مدير عام الموانئ والمراكز بالهيئة عزيز عطيني، كل جرائم الإختطافات المتكررة بحق الصيادين اليمنيين سواء من قبل السلطات الإرتيرية أو من قبل تحالف العدوان السعودي .. داعياً المجتمع الدولي والضمير الإنساني العالمي لوقف الإنتهاكات المستمرة بحق الصيادين.
كما أوضح الصيادون بأنهم واثتاء ممارستهم نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية في أماكن متفرقة، أقدمت زوارق تابعة للبحرية الإرتيرية على اختطافهم واقتيادهم تحت التهديد بالسلاح إلى سجونها وقامت بنهب ومصادرة ممتلكاتهم ومعدات الصيد الخاصة بهم.
مضيفين أن فترة سجنهم تجاوزت العام مورست فيها بحقهم شتى أنواع التعذيب والأعمال الشاقة طوال اليوم وفي أوقات متأخرة من الليل تحت التجويع وسوء المعاملة، مؤكدين أن الإستهداف المتكرر لهم لن يثنيهم في مواصلة نشاط الصيد التي تعتبر المصدر الوحيد للرزق لهم ولأسرهم.
حضر الإستقبال مديرا مكتب رئيس الهيئة حسن الحسني، ومركز الإنزال السمكي في إبن عباس خالد جيلان، وعاقل الصيادين بالحديدة عبدالله حنش، وعدد من أهالي وذوي الصيادين.