بيان مخيب للامال للقمة العربية الاسلامية في الرياض
اصدر المجتمعون في القمة العربية الاسلامية في الرياض بيانا مخيبا للامال ازاء وقف الة القتل والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما خلا من بنود تفتقد التطبيق في ظل عدو ارعن لايؤمن بحق الفلسطنيين بالعيش ولا بالقانون الدولي اصلا.
ووفق مراقبون فان البيان خلا من أي إجراء سياسي أو اقتصادي أو ديبلوماسي يمكن أن يؤثر على كيان العدو الإسرائيلي أو يهدده ! كسحب سفراء أو قطع علاقات فوري أو مقاطعة اقتصادية
و أكد مشروع البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض، اليوم السبت، ضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وفرض إدخال مساعدات إنسانية له، تشمل الغذاء والدواء والوقود، بصورة فورية.
ودعا البيان إلى “مشاركة المنظمات الدولية في عملية إدخال قوافل المساعدات، ووجوب دخول هذه المنظمات للقطاع، وحماية طواقمها، وتمكينها من القيام بدورها بصورة كاملة، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)”.
وطالب البيان “المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ببدء تحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والتي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.
ودان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية “الجرائم والمجازر اللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري”، رافضاً “توصيف هذه الحرب الانتقامية بالدفاع عن النفس، أو تبريرها تحت أي ذريعة”.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قال، في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، إنّ “كل مشاكلنا تُحَلّ بالوحدة، ونريد أن نتخذ قراراً تاريخياً وحاسماً بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية”.
كما أكّد الرئيس الايراني أنّ “الولايات المتحدة هي الآمرة والمتآمرة في هذه الحرب، وهي التي تشجع الكيان الصهيوني على إجرامه في غزة، وهي دخلت الحرب إلى جانب اسرائيل، وتفتح لها المجال للبطش بسكان غزة، وترسل إليها شحنات الأسلحة”.