ورشة في الإصلاحية المركزية بالمحويت حول إعادة إدماج الأطفال
بدأت بالإصلاحية المركزية بمحافظة المحويت اليوم ورشة عمل حول إعادة إدماج الأطفال المصاحبين لأمهاتهم مع أسرهم والمجتمع، تنظمها وزارة حقوق الإنسان.
تهدف الورشة في ثلاثة أيام، ضمن خطة اللجنة الفنية لتعزيز عدالة الأطفال بالتماس مع القانون، بمشاركة سبع نساء من نزيلات الإصلاحية، إلى دمج الأطفال المصاحبين لأمهاتهم في محيطهم العائلي والاجتماعي.
وأشار وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، إلى أهمية الورشة لما لها من أثر ملموس على مستقبل الأطفال الذين قُدّر لهم أن يولدوا بالإصلاحيات ويرافقوا أمهاتهم وبما يفضي إلى تلقيهم كافة أنواع الدعم النفسي والمادي.
وأكد أهمية تعزيز الشراكة والتكامل بين السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة بحقوق المرأة والطفل، خاصة السجينات وأطفالهن المرافقين لهن، من أجل إعادة دمجهم في المجتمع وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة.
من جانبه أوضح وكيل محافظة المحويت عبدالسلام الذماري، أن قيادة السلطة المحلية لن تدخر جهداً في دعم مخرجات الورشة والتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق الغايات المنشودة.
بدوره أوضح مدير المنظمات بوزارة حقوق الإنسان رامي اليوسفي، أن الورشة تأتي في إطار ورش ودورات تنفذها اللجنة الفنية بالتعاون مع إدارة المنظمات بالوزارة لإعادة الأطفال إلى مجتمعهم باعتبارهم فئة مهمة تحتاج إلى حماية قانونية واجتماعية.
حضر افتتاح الورشة مدير إدارة منظمات المجتمع المدني طارق المصباحي ومدير مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة بندر الأخرم وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة.