شلل تام في المناطق الجنوبية المحتلة
دخلت المناطق الجنوبية المحتلة في موت سريري وشلل تام أصابها في جميع مناحي الحياة وسبب معاناة كبيرة ومأساة للمواطنين في ظل تواجد قوى الاحتلال والغزو حيث يتجرع المواطنين المستضعفين معناة يومية من انعدام الخدمات .
وقالت مصادر إعلامية ان عدن تعيش ومنذ امس العصر في ظلام دامس بسبب الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي ما تسبب بشلل تام لكل مناحي الحياة فيها هذا الامر انعكس على حياة الأهالي وسط تجاهل تام من قبل المرتزقة لأوضاعهم و أصبحت الكهرباء حديثهم الشاغل لأنها تعد العصب المهم في كل شئ حتى للحصول على مياه الشرب التي لا يمكن الحصول عليها الا بتوفر الكهرباء وديمومتها.
وأضافت المصادر ان مديريات عدن المحتلة تشهد انطفاء كلياً للتيار من عصر أمس الأحد حتى صباح اليوم الإثنين دون وجود أي حلول من مايسمى بمجلس العار المشكل من الرياض للمشكلة التي لم تشهدها عدن طوال 70 سنة ماضية .
وتسأل ناشطون اين قوى الاحتلال والمرتزقة الذين ينهبون موارد المناطق المحتلة لجيبهم الخاصة ويصمون اذان الناس في الحديث عن الوطنية والخدمات وغيرها من الوعود الكاذبة وهي في الحقيقة مجرد سراب فالوضع يزداد سوء يوم بعد يوم وتتفاقم المشكلة دون حلول لها خاصة ان دول الاحتلال من اغنى الدول بالمشتقات النفطية وهي المستفيدة من تواجدها في المناطق الجنوبية
وعبر الناشطون عن غضبهم من الوعود الكاذبة لدولتي العدوان والاحتلال السعودية والامارات في ضخ المليارات لتحسين الاوضاع والتي تعتبر فقط مجرد مهدات امام الشارع للاستمرار في نهب الثروات.
واكد الناشطون ان دول العدوان تتعمد اذال ابناء المناطق الجنوبية واشغالهم بقضايا ثانوية في البحث عن سبل العيش والخدمات الاساسية حتى لا يفكروا بحمل السلاح وطرد المحتلين
الى ذلك أكـدت تقارير اقتصادية دولية حديثة أن ميناءَ عدن يواصل خسائرَه المالية منذ أشهر بعد فرض حكومة المرتزِقة الموالية لتحالف العدوان قيوداً جديدةً على المستوردين، وصفت بالمجحفة وغير المبرّرة.
وقال تقرير صادر عن البنك الدولي: “إن ميناء عدن خسر 61 % من نشاطه خلال شهرين من العام الجاري”، مُشيراً إلى نزوح التجار من ميناء عدن؛ بسَببِ الإتاوات المفروضة من قبل حكومة الفنادق، على التجار والمستوردين.
وكانت حكومةُ الإنقاذ –تصريف الأعمال قد أعلنت في وقت سابق عن تقديم تسهيلات للتجار والمستوردين عبر ميناء الحديدة؛ ما دفع الكثير منهم لترك ميناء عدن الغارق في ظل السياسات التدميرية لحكومة المرتزِقة، بعد رفع الأخيرة رسوم التعرفة الجمركية.
وفي السياق يرى مراقبون أن المخطّطَ الإماراتي الرامي إلى تعطيل ميناء عدن ما يزال متجدداً، حَيثُ يعملُ مرتزِقة الاحتلال الإماراتي كُـلّ ما من شأنه تعطيل الميناء خدمة لأجندات أبو ظبي في استفراد ميناء دبي بالمزايا الاقتصادية التي يقدمها “طريق الحرير”، والتي كان من المفترض أن تذهب لصالح ميناء عدن بدلاً من ميناء دبي.