الفريق الرويشان :أطفال اليمن أكثر الفئات تضررا جراء الحرب والحصار
التقى نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع في حكومة تصريف الأعمال الفريق الركن جلال الرويشان اليوم، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة “فرجينيا غامبا” والوفد المرافق لها الذي يزور اليمن حالياً.
حيث رحب الفريق الرويشان بالمسئولة الأممية والوفد المرافق لها والتي تمثل هذه الزيارة فرصة للاطلاع عن كثب على وضع الأطفال في اليمن.. مشيدا بدور المنسق المقيم للأمم المتحدة ديفيد غريسلي، والممثل المقيم لليونيسف بيتر هوكينز في الجانب الإنساني.
وأكد أن أطفال اليمن هم من أكثر الفئات تضررا جراء العدوان والحصار والذي تسبب بقتل وإعاقة وتشريد الملايين منهم إلى جانب تدمير المدارس والمستشفيات وتعرض الأطفال للأمراض وانعدام الأمن الغذائي.
وأعرب الرويشان عن الاستياء من عدم إخراج أنصار الله من القائمة المرفقة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاع المسلح، في حين تم إخراج تحالف العدوان ومليشياته منها.. مؤكدا التزام الحكومة بالقوانين الوطنية والتزاماتها الدولية وقبل ذلك بمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تحرم وتجرم تجنيد الأطفال أو قتلهم أو تدمير المدارس والمستشفيات أو استخدامها لأغراض عسكرية.
وشدد على ضرورة أن تتحرى الأمم المتحدة الدقة عند إعداد تقاريرها وأن تستقي معلوماتها من المصادر الموثوقة، وتجنب الوقوع في شرك المعلومات المضللة التي تبثها ووسائل إعلام تحالف العدوان ومرتزقته وبعض المنظمات التابعة لهم.
وركز اللقاء على أوضاع الطفولة في اليمن في ظل العدوان والحصار والحرب التي فرضت على الشعب اليمني، والمسئوليات القانونية والأخلاقية والدينية الواقعة على عاتق الحكومة، فيما يخص ضمان حماية وتأمين سلامة هذه الفئة وتجنيبها الأعمال المسلحة.
وتم التأكيد على ضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة بدورها في إعادة ترميم المدارس والمستشفيات التي تضررت بفعل العدوان، وإدراك أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة أطفال اليمن يتمثل في حل الأسباب الجذرية لذلك والمتمثلة في العدوان والحصار المفروض على اليمن للعام التاسع على التوالي، وقيام الأمم المتحدة بدورها في الضغط على تحالف العدوان ومليشياته للجنوح إلى السلام.
وعبرت المسئولة الأممية عن ارتياحها لما تبديه الحكومة في صنعاء من التزامات بتجنيب الأطفال الحروب والصراعات المسلحة.. مؤكدة أهمية سعي الجميع للسلام من أجل مستقبل أفضل للشعب اليمني والأطفال بوجه خاص.