تواطؤ حكام العرب اعطى الضوء لاسرائيل لارتكاب المجازر
علق ناشطون على ما يجري في غزة من جرائم ترتقي الى جرائم حرب بحق الفلسطينيين وكان اخرها قصف مستشفى المعمداني الذي اودى بحياة اكثر من 600شهيد بينهم نسا واطفال و1000مصاب والعدد مرشح للزيادة والصمت العربي المخجل ازاء كل هذه الجرائم .
وقال الناشطون لم تكن إسرائيل لتقدم على مجازر غزة وآخرها مجزرة المستشفى لو لم تتكيء على تواطؤ حكام العرب وخاصة السعودية والإمارات الذين جعلوا مقدرات بلادهم في خدمة المشروع الصهيوني ويسروا له السبيل وخاصة في مجازر غزة والذي يثير الغضب والحزن في نفس الوقت هو صمت الشعوب وخاصة شعب بلاد الحرمين صمتا كاملا.
ووضع الناشطون عدة تساؤلات محاولة لفهم مايجري قائلين ..لماذا تنصاع الشعوب العربية للأوامر بمنع التعاطف مع فلسطين والحديث ضد إسرائيل حتى لو بتغريدة و لماذا يرضى الشعب أن يتحرك المسلمون من جاكرتا إلى المغرب في مسيرات ضخمة ولا يصدر أي فعالية في بلاد الحرمين ولماذا يرضى الشعب أن يعطى الضوء الأخضر لصهاينة العرب في الإعلام ووسائل التواصل بسب فلسطين وتمجيد إسرائيل ودعوتها لسحق غزة والفلسطينيين؟..ولماذا ترضى الشعوب بسجن أشراف الأمة ونخبتها حماية لإسرائيل ووقاية لها من أي حملة داخلية ضدها ولماذا يرضى الشعب بتمكين الصهاينة من تغيير المناهج الدراسية لطمس التاريخ الفلسطيني وتعظيم إسرائيل؟ لماذا ترضى الشعوب أن يسرح الصهاينة ويمرحون في بلاد الحرمين ويتجولون في مكة والمدنية مكرمين معززين بينما يحرم اشراف المسلمين من الحج والعمرة أو يتم اصطيادهم في الحرم وسجنهم؟
لماذا ترضى الشعوب أن تسلم عشرات المواقع المزعوم أنها أراض تاريخية للصهاينة وتحمي قوات القمع من يعمل فيها من الصهاينة؟
لماذا ترضى الشعوب وخاصة السعوديين أن تكون أرض الحرمين وأجوائها في خدمة الدعم اللوجستي للصهاينة في نقل المقاتلين والعتاد لقتل إخواننا في فلسطين؟
وقال الناشطون “ألا يستحي شعب الحرمين أن تستمر حفلات الخنا والفجور المسماة بالترفيه في نفس الوقت الذي ترتكب فيه كل هذه المجازر؟..ألا يستحي شعب الحرمين أن يحكمه عميل للصهاينة متواطؤ معهم جاعل مقدرات بلاد الحرمين في خدمتهم قامعاً كل من ينتقدهم مسخّرا المنصات والإعلام لمن يقف معهم؟..ألا يستحي شعب الحرمين بملايينه العشرين أن تقوده شرذمة تافهة في سياسة مضادة لدينه وأخلاقه وقيمه وموقفه تجاه فلسطين؟
واحتتم الناشطون يا شعب الحرمين لقد تجرأت هذه الأقلية النتنة على دينكم وأخلاقكم وقيمكم وكرامتكم، واليوم تحرجكم أمام أخوانكم المسلمين في حرمانكم من أبسط حقوقكم في التعبير عن وقوفكم مع إخوانكم في فلسطين، أفلا يخجلكم أن ينتفض العالم الإسلامي كله وأنتم قعود؟