الدول العربية المشاركة في تهجير سكان غزة
كشفت قطر السبت مشروع امريكي بإعادة توطين سكان غزة في 5 دول عربية.
وأفاد جمال الريان المذيع في قناة الجزيرة القطرية بأن مفاوضات بين إسرائيل والسعودية وقطر والامارات والأردن فشلت بالاتفاق على خطة جديدة للتهجير، مشيرا إلى رفض تلك الدول المخطط الجديد.
كما حذر النائب والإعلامي المصري مصطفى بكري في تدوينة له على منصة “X” مما وصفه بساعات عصيبة قادمة بالنسبة لقطاع غزة والقضية الفلسطينية.
وكتب بكري: “الساعات القادمة حاسمة، مخطط التهجير القسري باتجاه سيناء، لإقامة الوطن البديل في سيناء بدأ بإجبار المحتل لأهلنا بمغادرة أبناء شمال غزة إلى جنوبها، ثم بعد ذلك دفع الجميع رغما عنهم إلي الحدود المصرية، لإحداث صدام مع الجيش المصري، ثم تبدأ النداءات الدولية والانتقادات والضغوط علي مصر”.
وأضاف: “في كل ذلك الهدف هو توطين الفلسطينيين وإنشاء الوطن البديل على الأرض المصرية، وبعدها يتم تهجير أبناء الضفة إلى الأردن وإنشاء دولة إسرائيل من النهر إلى البحر”..وخلص بالقول إنه “بذلك يجري تصفية القضية الفلسطينية نهائيا”، داعيا الجميع لـ”عدم الوقوع في الفخ الإسرائيلي وتوخي الحذر، المؤامرة لن تنجح وحدودنا خط أحمر”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بدأ من إسرائيل جولة في المنطقة شملت الأردن وقطر والسعودية.
ويتضمن المخطط الأمريكي توطين مليون شخص من سكان غزة في مصر ونصف مليون في السعودية في حين يتم توزيع البقية في الامارات وقطر والأردن.
وتتزامن التحركات الامريكية مع قصف مكثف تشارك فيه بوارج أمريكية على القطاع ويهدف لتهجير السكان هناك.
وبدا المخطط مع منح الاحتلال 24 ساعة لإخلاء القطاع الشمالي من غزة اعقبها قصف بري وبحري وجوي ..
ويتعرض القطاع لاكبر عملية إبادة في العصر الحديث.
واعلن الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي استهداف القطاع بنحو 6000 الف قنبلة تزن نحو 4 الاف طن وهذه الكمية تعد مهولة مقارنة بمساحة القطاع الذي لا يتجاوز 14 عرضا بـ12 كيلومتر طولا