حقوق الإنسان تدين إمعان العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين
أدانت وزارة حقوق الإنسان إمعان العدو الصهيوني الغاصب في ارتكاب مجازر الإبادة بحق المدنيين الفلسطينيين وقصف الأحياء والمنشآت السكنية في قطاع غزة ومحيطها.
واستنكرت وزارة حقوق الإنسان في بيان تمادي العدو الصهيوني في استهداف المدنيين بقطاع غزة ومحيطها والذي وصلت الحصيلة الأولية إلى أكثر من ألفي شهيد وجريح، ومرشحة للتصاعد في ظل نوايا العدو الصهيوني على الإقدام لتنفيذ مجازر بحق الشعب الفلسطيني، بغطاء ودعم أمريكي سياسي وعسكري ولوجستي.
وأكدت أن ذلك يأتي في ظل استمرار تغييب القرارات الدولية وتواطؤ المواقف الدولية وشراكتها في الجرائم المروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، سيما الموقف الأمريكي المتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني والراعي لجرائم المحتل الصهيوني الغاصب.
وندد البيان بالمواقف المخزية لما يسمى بالجامعة العربية إزاء تلك الجرائم، واكتفائها بالدعوة لوقف إطلاق النار بدلاً من التضامن الفعلي مع الشعب الفلسطيني الشقيق والضغط على الموقف الأممي والدولي وقف مجازر العدو الصهيوني.
واستهجنت وزارة حقوق الإنسان، الصمت الدولي إزاء جرائم المحتل الصهيوني الذي عجز عن مواجهة المقاومة الفلسطينية وإمعانه في ارتكاب مجازر مروعة من قتل وانتهاك حرمات وقضم للأراضي وتجريف الممتلكات والمزارع ومصادرة للكرامة واستخفاف بقدسية المسجد الأقصى المبارك والتضييق على المصلين وفرض الاستفراد فيه عبر طقوس تلمودية استفزازية وتصرفات منافية للأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتحرك لوضع حدّ للانتهاكات الخطيرة وانهاء الاحتلال الصهيوني.
كما أكدت أن مواصلة سياسة ازدواجية المعايير، وصمت المجتمع الدولي إزاء الممارسات الإجرامية والعنصرية لقوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الظلم والقهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، هو السبب وراء تفجر الأوضاع.
واعتبر بيان وزارة حقوق الإنسان، ممارسة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مشروعة في الدفاع عن النفس ومواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال وحقاً أصيلاً في الشرائع السماوية والقانون الإنساني الدولي ورداً طبيعياً لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وحقه أيضاً في الحرية والكرامة والسيادة على أرضه.