مكتب إعلام تعز يدين إزالة شركة “يوتيوب” لقناة المكتب من منصته
ندد مكتب الإعلام بمحافظة تعز بشدة القرار التعسفي والمجحف الذي اتخذته شركة “يوتيوب” بحذف وإزالة قناة المكتب من منصته دون أي مبرر.
واعتبر المكتب في بيان، هذا القرار اعتداءً سافراً على حرية التعبير والإعلام والتواصل التي تضمنها المواثيق والاتفاقيات الدولية والإنسانية، هدفه تضييق صوت الحق والعدالة والمقاومة الذي تنطق به القناة ضد العدوان والحصار والظلم الذي يتعرض له الشعب اليمني منذ نحو تسع سنوات.
ولفت إلى دور قناة مكتب الإعلام المهم في نقل الحقائق والوقائع في محافظة تعز واليمن بشكل عام، وإبراز المعاناة والصمود والبطولات التي يبذلها أبطال الجيش في مواجهة قوة العدوان وأدواتها من المرتزقة والمحتلين.
وأفاد البيان بأن القناة كانت تستقطب اهتماماً ومتابعةً كبيرة من قبل المشاهدين داخل وخارج اليمن، وتحظى بتفاعل وإشادةً من قبل المهتمين بالشأن اليمني.
وأكد بيان مكتب إعلام تعز، أن إزالة قناة مكتب الإعلام من قبل موقع اليوتيوب، يكشف طابع هذا الموقع المرتبط بشركة جوجل، التي تسير في خضم السياسات الأمريكية المستبدة والمعادية للشعوب المستضعفة والثورات المشروعة.
وأشار إلى أن هذا الموقع يؤيد بشكل مباشر أو غير مباشر الجرائم التي يرتكبها التحالف السعودي الإماراتي ضد الشعب اليمني، ويحاول في ذات الوقت تضليل الرأي العام بإخفاء حقائق ما يجري على الواقع، مبيناً أن ذلك التصرف الأرعن يأتي في سياق حذف القنوات الوطنية التي تعبر عن حقيقة ما يجري في اليمن.
وقال بيان إعلام مكتب تعز “إن إزالة قناة مكتب الإعلام لن تثنينا عن استمرار نشاطنا الإعلامي، ولن نسكت على هذه المظلمة التي تُلحَق بحقوقنا”.
وطالب كافة المؤسسات والهيئات والجهات المختصة بالدفاع عن حرية التعبير والإعلام، ورفض تلك الممارسات التعسفية، معتبراً ذلك إيماناً بالحق الذي لا يتزعزع، والثقة بالعدالة التي لا تتلاشى.
واختتم مكتب إعلام تعز البيان بالقول “إن صوت الحق لا يخفت أمام الظلم والجور ولا يمكن أن يُهزم أو يُغلب، بل هو الذي يهزم الباطل ويغلبه وسيظل قائماً وباقياً، يرتفع ويصدح ويجوب الأرجاء وسينتصر في النهاية”.