تهريب 8 آلاف قطعة أثرية من اليمن
وصف نائب وزير الثقافة محمد حيدرة، الاتفاق الذي وقعته حكومة المرتزقة مع الولايات المتحدة حول حماية الآثار اليمنية بالمشبوه.
وأوضح حيدرة، أن الاتفاق يأتي في سياق سعي الولايات المتحدة لتغطية السرقات التي طالت الآثار اليمنية خلال سنوات العدوان والحصار.
وأشار إلى أن هناك 16 مزادا عالميا لبيع آثار اليمن المسروقة، منها 5 في الولايات المتحدة و4 في بريطانيا ومزادان في الكيان الصهيوني ومزاد في كل من فرنسا وهولندا.
ولفت إلى أنه تم تهريب حوالي 8 آلاف قطعة أثرية من اليمن خلال سنوات العدوان، مؤكدا أن 2165 من تلك القطع معروضة للبيع في الولايات المتحدة و972 في هولندا و501 في الكيان الصهيوني و421 في فرنسا و135 في ألمانيا.
من جانبه، قال رئيس الهيئة العامة لحماية الآثار والمتاحف عباد الهيال، إن الاتفاق مع الولايات المتحدة هو لتغطية السرقات التي طالت الآثار اليمنية.
وأشار الهيال إلى أن صالات العرض في الولايات المتحدة ومتاحف أمريكية تشهد تجارة رائجة للقطع الأثرية اليمنية المسروقة.
ولفت إلى أن تاريخ السرقات الأمريكية للآثار اليمنية حافل، وتوجد مئات القطع الأثرية الموجودة في متحف سمسثونيان الأمريكي.
وفي السياق، قال مدير عام حماية الآثار عبد الكريم البركاني، إن استهداف متحف ذمار الإقليمي بغارة جوية من قبل طيران العدوان أدى إلى فقدان 12 ألف قطعة أثرية.
وأشار البركاني إلى أن 68 موقعا أثريا وتاريخيا استهدفها طيران العدوان في المناطق الحرة، وتضرر بفعل الغارات نحو 4 آلاف منزل تاريخي في زبيد وصنعاء القديمة.
وطالب البركاني المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف سرقة آثار اليمن وإعادة ما تم نهبه.