ضبط عملات ومشغولات من تراث اليمن في مطار القاهرة وأنباء عن تسليمها للسعودية!

يتواصل مسلسل تهريب الآثار اليمنية وما يتعلق بها من تحف وحُلي وتماثيل تاريخية، وكل ما يمت للحضارة اليمنية بصلة في المناطق التي يسيطر عليها التحالف.

اليوم الأحد، كشف ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عن كارثة جديدة تتعلق بتهريب قطع أثرية يمنية، وقال الناشطون إن جمارك مطار العاصمة المصرية القاهرة الدولي، ضبطت عددًا من القطع الأثرية القادمة من اليمن.

وبحسب الناشطون الذين وثقوا هذه العملية بالصور فإن المضبوطات اشتملت على 3 طرود إكسسوارات تحتوي على مشغولات فضية تراثية وعملات معدنية قديمة مختلفة الفئات والأحجام.

وذكر الناشطون أن السلطات المصرية تعتزم تسليم المضبوطات للسفارة السعودية في القاهرة، مستنكرين دور السفارة اليمنية في القاهرة التي قالوا انها تفتقر للاحترام في ظل الحكومة التابعة للتحالف التي تفتقر هي الأخرى لأي فاعلية في المجتمع الدولي.

وتساءل الناشطون عن سبب تسليم ما تم ضبطه إلى السفارة السعودية، خاصة وأن هناك مقر للسفارة اليمنية في القاهرة، أو تسليمها لوزارة السياحة والثقافة اليمنية؟

وكانت هذه الآثار قد غادرت من مطار عدن الدولي، الأمر الذي يؤكد أن المحسوبين على التحالف هم من يقومون ببيع تاريخ اليمن في مزادات عالمية من أجل الثراء ومن أجل إظهار الدول ذات المصلحة بعملية التهريب إلى التفاخر بها لاحقا على أنها اكتشافات خاصة بهم، في ظل افتقار  دول  التحالف لأي حضارات تاريخية.

وكان باحثون يمنيين قد كشفوا عن تحضيرات “إسرائيلية” لعرض مجموعة من آثار اليمن في (تل ابيب) مطلع أكتوبر القادم.

سبق ذلك الكشف عن بيع أربع قطع أثرية يمنية في مزاد عالمي في اسكتلندا، كما، احتضنت العاصمة البريطانية لندن في مارس الماضي مزاد جديد لبيع آثار يمنية، بالإضافة إلى مزاد أخر أقيم في إمارة موناكو الفرنسية، بيعت فيه آثار يمنية بـ 16 ألف يورو.