منظمة حقوقية تدين اختطاف المرتزقة لعائلة من منزلها في التربة بتعز
أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات، اليوم الأحد، الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له أسرة المواطن فهمي قاسم نعمان أحد أبناء محافظة تعز مديرية الشمايتين من قبل مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي.
وأوضحت المنظمة في بيان أن أطقما عسكرية قامت بمداهمة منزله الأسرة في مدينة التربة جبل صبران، (الخاضعة لقوى الاحتلال) واختطفت أفراد عائلته المكونة من زوجته وثلاثة أطفال قُصر وشقيقه الأكبر الذي يعاني من أمراض مزمنة والزج بهم في المعتقل، وقاموا بترويع والدته التي تبلغ من العمر٩٢عاما وتركها وحيدة تعاني الألم بعد أن تم اختطاف أفراد عائلتها أمام عينيها.
وعبرت منظمة إنسان الحقوقية عن استنكارنا الشديد لهذا العمل الإجرامي المقيت والتصرف المشين الذي يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ودعت الجهات المعنية في مناطق سيطرة العدوان بتعز للإفراج الفوري عن جميع أفراد عائلة نعمان المختطفة ومحاسبة كل من تورط في اختطافه.
وطالبت المجتمع الدولي بالقيام بدوره إزاء ما يقوم به مرتزقة العدوان في مناطق سيطرتهم بتعز ومنع تكرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات وتوفير الحماية للمواطنين المدنيين وتأمين الطرق من العصابات الخارجة عن النظام والقانون.
وتأتي جريمة اختطاف عائلة نعمان ضمن سلسلة جرائم مرتزقة العدوان بحق المدنيين في تعز، والتي كان آخرها، الخميس الفائت 24 أغسطس الحالي، حيث استشهد وأصيب 17 مدنيا بينهم 8 نساء و4 أطفال، بقصف مدفعي للمرتزقة منطقة الاخدوع بمديرية مقبنة.
كما استشهدت امرأة في السابع من الشهر الجاري بنيران قناصة مرتزقة العدوان في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم.
وتستمر اعتداءات مرتزقة العدوان على المواطنين بمحافظة تعز، بشكل متصاعد خلال الفترة الأخيرة، في ظل صمت أممي مطبق.