«يوتيوب» تغلق قنوات يمنية جديدة

وتأتي هذه الخطوة العدائية في ظل توجّـه قوى الطغيان لقمع الأصوات التحرّرية المناوئة للاستكبار، حَيثُ سبق أن قامت شركة يوتيوب بإغلاق 18 قناة من قنوات الإعلام الحربي وفرقة أنصار الله ووحدة الإنتاج الوثائقي وروضة الشهداء.

وتؤكّـد هذه الأعمال العدائية ضعف قوى الاستكبار في مواجهة الكلمة بالكلمة والصورة بالصورة، ويتأكّـدُ للجميع حجمُ الإمعان غيرِ المبرّر لمواصَلة انتهاك الحقوق ووأدِ إراداتِ الشعوب المجاهدة، ومنها الشعب اليمني المناضل والمناهض للمشروع الأمريكي الصهيوني.

وكانت العديد من الجهات الإعلامية والثقافية قد أدانت الحرب التي تمارسها شركة يوتيوب بحق الإعلام الحر، معتبرة قرار شركة يوتيوب قد أماط اللثام عن حقيقة عملها الموجَّه لخدمة المشروع الاستعماري وتكميم جميع الأفواه الساعية إلى فضح تلك الممارسات العدائية الواقفة حجرة عثرة في طريق كُـلّ المشاريع العربية الأصيلة المجسدة لصدق التوجّـه الإسلامي المناهض لأُولئك وأساليبهم القمعية ووسائلهم الأُحادية التوجّـه التي لا تؤمن بحريات الرأي والتعبير والتي ترفعها كشعارات زائفة على مرأى ومسمع العالم أجمع