اللواء باراس: التواجد الامريكي البريطاني في حضرموت يهدد ممرات الملاحة
دعا محافظُ حضرموت، لقمان باراس، الأحرارَ في المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحتَ سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ بأن يكونوا صفاً وطنياً واحداً في مواجهة الاحتلال ومرتزِقته.
وطالب تحالف العدوان على اليمن بالكف عن العبث بخيرات وثروات ومقدرات البلاد، مؤكّـداً أن مصير الغزاة إلى زوال.
وأكّـد أن حضور القوات الأمريكية والبريطانية في حضرموت يشكل تهديداً على ممرات الملاحة الدولية، وأن زيارات السفراء الأمريكيين والبريطانيين للجنوب المحتلّ تأتي للإشراف المباشر على تنفيذ المخطّط الأمريكي البريطاني لاحتلال عدن وشبوة وحضرموت والمهرة والجنوب بشكل عام، موضحًا أن السعوديّة تخلط الأوراق وليست واثقة بأدواتها من المرتزِقة.
واشار الى ان ذلك الحضورُ القوات الأمريكية والبريطانية في حضرموت أَو غيرها له هدفان:-
الأولُ: استنزاف أكبر قدر ممكن من الثروات، خَاصَّة أن اليمن يمر بمرحلة اللا استقرار، وسيجبر وجودهما السعوديّة وغيرها على دفع فاتورة ضخمة تحت عناوين مختلفة.
واما الهدف الثاني: تشكيل تهديد على ممرات الملاحة الدولية مما يخلق حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي من خلال محاصرة دول كروسيا والصين وإيران، ونقل ساحة المعركة إلى مناطق نفوذ هذه الدول؛ لخلق استنزاف حقيقي للقدرات والمقدرات، وَإذَا ما نظرنا للخريطة سندرك أبعاد تموضع القوات الأمريكية والبريطانية في المنطقة وحول زيارة السفير الامريكي،لعدن.
اوضح المحافظ باراس ان زيارة السفير الأمريكي ستيفن فاجن ليست الأولى له ومن معه من الخبراء وضباط الاستخبارات؛ سبقتها زيارات إلى شبوة وحضرموت والمهرة وعدن، وكذلك زيارات السفير البريطاني وطاقمه.
واكد أن أمريكا وبريطانيا بعد أن وضعت سيناريوهات اليمن بشكلٍ عام والجنوب بشكل خاص، وبعد أكثر من ثماني سنوات لم تتمكّن السعوديّة ولا الإمارات ومرتزِقتهم من تنفيذ ما هو مطلوب لصالح البريطانيين والأمريكيين،
واضاف انه ومع ازديادِ الغضب الشعبي في عدن وبقية المحافظات وخروج المظاهرات والوقفات للمطالبة برحيل التحالف وتحسين الخدمات ودفع المرتبات إلى آخر المطالب، شعرت هذه القوى بالإحباط .
وتابع بالقول: ولهذا تأتي هذه الزيارة للإشراف المباشر على تنفيذ مخطّط الاحتلال من قبل أمريكا وبريطانيا لعدن وشبوة وحضرموت والمهرة والجنوب بشكل عام، ولكن هذه تبقى مُجَـرّد نوايا غير قابلة للتنفيذ في ظل تزايد الوعي الوطني وتزايد الغضب الشعبي واستعداده لمقاومة الاحتلال وبروز محور المقاومة على المستويين الإقليمي والدولي لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.