بالأرقام…جرائم طارق عفاش في المخا
تصاعدت التوترات العسكرية بين أدوات ومرتزقة تحالف العدوان بعد التحركات الأخيرة للخائن المرتزق طارق عفاش والتي تأتي يدفع وتوجيهات من قوى العدو لإنشاء معسكرات في رأس العارة المطلة على باب المندب خدمة لمخططات دول العدوان وأهدافها الاحتلالية للمرات الدولية الهامة.
وأشار مراقبون الى ان المخطط يهدف لتوسع الخائن طارق عفاش باتجاه مديريات لحج المحتلة باستحداث معسكرات جديدة للسيطرة على مضيق باب المندب وفق النهج الاماراتي ومن يقف خلفه من دول العدوان.
وقال المراقبون ان المرتزق طارق عفاش ينفذ اجندات خارجية تحت يافطات وطنية واعترافه الأخير بخضوعه للقوى الإقليمية والكبرى دليل إضافي على تناقضه مع الشعارات الوطنية التي يتشدق بها، وتعبير كامل عن الارتزاق والعمالة.
واكد المراقبون ان سعي طارق عفاش الى التوسع والتملك لاراضي ومساحات شاسعة في الساحل الغربي وبناء مدن سكنيه وتهجير السكان الأصليين يأتي خدمة للمحتل ولا تخدم أبناء المناطقة اطلاقا الذين يعانون من الفقر والنزوح المستمر.
وكانت قبائل الصبيحة وجهت رسائل تحذيرية قوية للخان طارق عفاش ردا على تحركه الأخير والإساءة لاحد رموزها من القادة العسكريين ما اضطر مرتزقة طارق للانسحاب من المعسكرات التي استحدثها وسيطرة الصبيحة عليها .
الى ذلك نوهت مصادر قبلية الى الممارسات التي يقوم بها بطارق عفاش في المخا ومناطق الساحل والانتهاكات المتواصلة بحق المواطنين والتي تتنافى مع القيم والأخلاق .
ووثقت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل جرائم مليشيات الخائن طارق عفاش التي ارتكبت بحق المواطنين بأكثر من 695 جريمة في الساحل الغربي حتى نوفمبر الماضي، موضحة أن تلك الجرائم والانتهاكات تضمنت 250 جريمة اختطاف واغتصاب، منها 86 جريمة اغتصاب أطفال .
ووفقا لتقارير حقوقية فإن شقيق الخائن طارق عفاش، المدعو عمار يعد المسؤول الأول عن جرائم التعذيب والانتهاكات في معتقلات الساحل الغربي، ويدير عددا من السجون السرية في المخا ويختل والخوخة وأخطر تلك السجون التي يمارس فيها أشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي سجن معسكر أبو موسى الأشعري في الخوخة الذي حولته مليشيات عفاش إلى معتقل كبير متعدد السجون يوجد به معتقل “الضغاطة” المميت الذي يعد أحد المعتقلات السرية لطارق عفاش.
ورصدت منظمات حقوقية محلية ودولية، في تقارير لها، اعتقال عشرات المدنيين في سجون غير قانونية تابعة لمعسكرات الخائن طارق عفاش المتواجدة في مدن الساحل الغربي المحررة”، مؤكدة “توثيق انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان تشمل التعذيب وحالات قتل تحت التعذيب”، موضحة أن “اعتقالات المدنيين في الساحل الغربي تتم خارج اطار القانون ويتم اخفاء المعتقلين قسريا على خلفية آرائهم ومواقفهم المعارضة لممارسات التشكيلات العسكرية هناك”. وأكدت التقارير الحقوقية أن “عددا من المعتقلين قتلوا تحت التعذيب واخرين انتحروا هروبا من التعذيب”.