مليشيات “الإخوان” تكثف جرائمها ضد الفتيات وتنشر الإغتيالات بتعز
رفيق الحمودي /
في ظل دعم دول تحالف العدوان السعودي – الإماراتي.. يستمر مسلسل الإغتيالات واختطاف الفتيات في مدينة تعز وأرياف محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة دول العدوان على اليمن.. وتستمر معه الفوضى والإنفلات الأمني في ظل تردي الأوضاع الإقتصادية والمعيشية مما يثقل كاهل المواطنين والقاطنين في تلك المناطق التي تقاسمتها أدوات ومليشيات التحالف الغاشم المتمثلة ب “جماعة الإخوان” و “طارق عفاش” إضافة إلى ما يسمى ب “السلفيين.
ويشكو أبناء مدينة تعز وأرياف المدينة في مناطق سيطرة دول العدوان من الفوضى الأمنية التي تتزايد مع ارتفاع نسبة الجريمة وتفشيها بشكل مروع ومخيف يتزامن مع ارتفاع الأسعار وارتفاع سعر العملات الأجنبية حيث وصل سعر صرف الدولا مقابل الريال اليمني الف وخمسمائة ريال تقريبا للدولار الواحد، وأربعمائة ريال سعر صرف الريال السعودي الواحد وكذا في ظل تدني مستوى الخدمات والإنفلات الأمني وغياب تام لدور السلطة المحلية التابعة لتحالف الشر – بحسب شكاوى الأهالي.
وفي إطار الفوضى الأمنية الكبيرة التي تشهدها مدينة تعز وأريافها الواقعة تحت سيطرة مليشيات “طارق عفاش” وجماعة “الإخوان” ما يسمى بحزب الإصلاح وبقية أدوات تحالف دول العدوان.. في ظل ذلك.. أقدم مسلحين في مليشيات “الإخوان” مؤخرا على مداهمة منزل أحد المواطنين وسط مدينة تعز واختطاف امرأة واقتيادها إلى مكان مجهول.
وقالت مصادر محلية أن مسلحين بقيادة ” ماجد عبدالله القيسي ” ومعهم أحد الأطقم المليشاوية وسيارة هيلوكس قاموا بمداهمة منزل المواطن ” مراد الأشول ” في حي الجمهوري وسط مدينة تعز .
وأضافت المصادر أن المسلحين قاموا باختطاف زوجة المواطن ” مراد الأشول ” من أمام أطفالها واقتادوها إلى مكان مجهول، وأن الحادثة وقعت على إثر خلاف سابق بين “القيسي” و”الأشول” حيث قام الأخير باطلاق النار على القيسي وإصابته ليغادر بعدها إلى القاهرة لتلقي العلاج ومن ثم العودة إلى مدينة تعز ومداهمة منزل “ماجد الأشول” للبحث عنه وأثناء اقتحام البيت لم يعثر على الزوج فقام باختطاف زوجته والتي ما يزال مصيرها مجهولا.
وكانت جريمة أخرى بحق امرأة ريفية قد وقعت مطلع الأسبوع الحالي حيث أقدمت مجاميع مسلحة من مليشيات “الإخوان” على اقتحام منزل أحد المواطنين في قرية النويهة في مديرية جبل حبشي، وبحسب المصادر المحلية فقد قامت المجاميع المسلحة بقتل المرأة “ميثاق محمد” أمام طفليها وبدم بارد ولاذوا بالفرار ورغم معرفة مواطنين للجناة إلا أنه وكالمعتاد لم يتم إلقاء القبض على أي أحد منهم.
وقد خرجت تظاهرات كبيرة لمشائخ وأعيان و
وكشف ناشطون داخل مدينة تعز انتشار عصابات مسلحة تنتمي لمليشيات الإخوان وتحديدا ما يسمى باللواء 22 الذي يقوده الإخواني صادق سرحان وقيام منتسبين للواء بالتنقل وسط المدينة بمجاميع كبيرة وسط اللأسواق والحارات للبحث عن معارضين لجماعة “الإخوان” واقتيادهم إلى أماكن مجهولة وفي حال عدم العثور على المطلوبين المعارضين يتم اختطاف فتيات من أقاربهم في سابقة خطيرة وتصرف دخيل على أبناء تعز الذين يرفضون تلك الأعمال ولكنهم – وبحسب ناشطين – لا يستطيعون منعها خوفا من ءآلة القمع الإخوانية المنتشرة في أحياء المدينة.
وتنتشر جرائم الإغتيالات والإختطافات داخل مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة تحالف دول العدوان وفي هذا الإطار أقدمت عصابة أخرى مسلحة مؤخرا بالتقطع لنائب مدير عام التربية والتعليم الموالي لتحالف العدوان بتعز ونهب سيارته وجواله الشخصي وبعض مقتنياته بحسب البلاغ الذي تقدم به.
وأكدت مصادر محلية أن عصابة مسلحة تنتمي لمليشيات “الإخوان” قامت بالتقطع لنائب رئيس ما يسمى بحزب المؤتمر الشعبي العام بتعز – نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم “عبدالباري محمد البركاني” أثناء خروجه من منزله في حارة وادي القاضي وسط مدينة تعز.
مواطنين من مديرية جبل حبشي للمطالبة بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
وأضافت المصادر ذاتها أن العصابة المسلحة قامت تحت تهديد السلاح بإجبار “البركاني” على النزول من السيارة ونهب تلفوناته وبعض من مقتنياته الخاصة ولاذو بالفرار.
وعلى خلفية تداعيات هذه الحادثة عقد اجتماع ضم عدد كبير من مشائخ ووجهاء وأعيان مديرية جبل حبشي ومديريات الحجرية للوقوف أمام ما تعرض له “عبدالباري البركاني” من عملية تقطع من قبل عصابة مسلحة تابعة لجماعة “الإخوان” ونهب سيارته وبعض مقتنياته ووثائقه الشخصية بما فيها هاتفه الشخصي.
وبحسب مصادر محلية: حمل المجتمعون محافظ محافظة تعز المعين من تحالف العدوان وقائد مايسمى بمحور تعز وما يسمى بمدير الشرطة العسكرية الموالين للإخوان.. حملوهم المسؤولية الكاملة، بحال التهاون في تسليم الجناة للعدالة ،وعدم تطبيق الجزاء عليهم ، وترك هذه العصابات “الإخوانية” تسرح وتمرح ، وتعبث في أمن تعز واستقرارها.
وبحسب تقارير محلية: تزايد حوادث القتل والإغتيالات في الأيام الأخيرة خاصة بعد عملية اغتيال القيادي الإخواني “علي الحيسي” الذي لقى مصرعه مطلع الشهر الجاري على يد ملثمين وسط مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز.
كما تشير التقارير المحلية أن هذه الحوادث تأتي وسط انفلات أمني كبير وارتفاع منسوب الجريمة وأعمال الفوضى والعنف في مديريات تعز الخاضعة لسيطرة دول العدوان ومليشيات “طارق عفاش” و”الإخوان” وانتشار العصابات المسلحة المنتمية إليهم والتي تمارس جرائم القتل والاختطافات والنهب والسلب والاعتداء على المواطنين وبدعم مالي ولوجستي من دول العدوان وخاصة “السعودية والإمارات”.