جريمة قتل وتعذيب «مهدي» .. ماهي اقصر الطرق لوقف وحشية الاحتلال ؟
اقدمت مليشيا الاحتلال لما يسمى «الانتقالي» في محافظة أبين على اختطاف وتعذيب عامل من أبناء محافظة إب، ما أدى إلى وفاته.
وأفادت مصادر محلية بأن إحدى النقاط التابعة لمليشيات الانتقالي بمحافظة أبين اختطفت المواطن (محمد حسن عبده مهدي) من أبناء عزلة جبل بحري بمحافظة إب في الـ9 من يوليو الجاري، وهو في طريق عودته إلى محافظة شبوة بعد قضاء إجازة العيد بين أهله.
وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المواطن محمد مهدي عثر عليه مؤخراً في إحدى مستشفيات أبين وهو جثة هامدة وعلى جسده آثار التعذيب.
وادانت السلطة المحلية في محافظة اب ما حصل من تعذيب وحشي للمواطن محمد مهدي مؤكدة انه يعبر عن وحشية الاحتلال وأدواته،
وليست هذه الجريمة الوحيدة التي ترتكبها مليشيا الاحتلال معززة حالة الفوضى التي يستفيد منها العدوان في نهب ثروات الوطن ومقدرات بشكل مناطقي فئوي .. فهناك المئات ممن تعرضوا للتعذيب حتى الموت منها جريمة قتل الشهيد الشاب المغترب عبدالملك السنباني من ابناء اب اثناء عودته من الخارج.
وكذلك مقتل مساعد طبيب عاطف_الحرازي في نقطة طور الباحة من قبل أحد أفراد النقطة العسكرية بعد رفضه تسليم ما بحوزته، وهي النقطة التي قتل بها المواطن عبدالملك السنباني.
وبلغت نسبة جرائم القتل والإصابة في المناطق المحتلة خلال شهر يونيو 157 قتيلا وجريحا، من دون جرائم الاغتصاب والتعذيب والتقطعات والاختطاف للفتيات وغيرها من الجرائم الجنائية وفق إحصائية لجرائم القتل وغيرها في المناطق المحتلة خلال شهر يونيو الماضي.
ووفق مراقبون للوضع في المناطق المحتلة فإن الفوضى الامنية بالاضافة الى تردي الاوضاع الاقتصادية سيفان مسلطان على ابناء تلك المناطق واستمرارهما بدافع التجويع والافقار وهذه في مجملها تكشف سياسات وطبيعة الاحتلال ما يحتم على ابناء تلك المناطق تصويب السهام نحو اقصر الطرق لوقف وحشية الاحتلال وهي مواجهته وطرده.