دفع سعودي لتعميم مشاريع التقسيم
أكد مراقبون ان اعلان العدو السعودي وعبر مرتزقته فصل محافظة حضرموت، وأنها ستدير نفسها بنفسها إدارة كاملة، ماليًا واداريًا وأمنيًا يأتي ضمن التحركات السعودية لفصل المحافظة والاستحواذ عليها وعلى ثرواتها.
وقال المراقبون ان العدو السعودي يروج لمشاريع “مزعومة” وهمية في حضرموت بهدف تضليل الرأي العام، ولتبرير التواجد والتحركات السعودية في المحافظة، تزامنًا مع اعلانه عن فصل حضرموت.
وسخر المراقبون من حديث الخائن العليمي خلال زيارته لحضرموت بدفع من الاحتلال السعودي وترويجه نيابة عن المحتل لمشاريع التقسيم والتجزئة في الجنوب المحتل .
وقال المراقبون اذا كان الخائن العليمي وهو مجرد اداة من أدوات المحتل اعترف وبلسانه انهم مجرد مرتزقه لا ناقة لهم ولاجمل في كل ما يجري وان قرار الحرب والسلم بيد النظام السعودي وان ما يسمى «مجلس القيادة الرئاسي» في عدن ليس لديه مكتب ومستأجر من نادي التلال فكيف لهذا الخائن وعلى أي اساس وأي قانون يشرعن مشاريع الانفصال والتفتيت في ان محافظة مثل حضرموت واقعة تحت الاحتلال والغزو وتدير نفسها بنفسها وباي طريقه واليه وان هذا المشروع الانفصالي اذا نجح سيعمم على المناطق الجنوبية المحتلة كلها وهذه لعبة من الاعيب دول العدوان لبداية تشطير اليمن وتقاسم محفظاتها المهمة بين قوى الاحتلال والغزو .
وأشار المراقبون الى ان زيارة الخائن العليمي لحضرموت رافقها دعاية سعودية مفرطة زائفة وزائدة من اعلان مشاريع وهمية بأكثر من 20 مليار ريال سعودي وهي بمثابة أبر تخدير لن يرى الحضارم منها سوى وضع حجر الاساس فقط ..أليس من الاجدر بهذه المبالغ الفلكية إصلاح الكهرباء في المكلا التي في إنقطاع دائم ورفدها بما يلزم.
واعتبر المحللون ان هذا ضمن مساعي الاحتلال السعودي لتحويل حضرموت بل الجنوب كله الى ساحة حرب محمومة بين أدوات العدوان وسيكون الضحية المواطن في المقام الأول والخاسر الأكبر.