قصة تمثال أثري يمني يعرض للبيع نهاية الشهر!
نشر الناشط اليمني والخبير في مجال الاثار عبدالله محسن صورا ومعلومات تسرد الحكاية المأساوية لتمثال اثري يمني نادر يعض نهاية الشهر للبيع في مزاد بالخارج
وقال محسن في صفحته فايسبوك ,.. كان أول ظهور له في مزاد دار سوذبيز للمزادات 6 يوليو 1995م بعد حرب 1994م ، ثم في غاليري أثينا الملكية في نيويورك ، وفي فبراير 1996م عُرض في غاليري سيرودين ، أسكونا في كانتون تيسينو في سويسرا، وانتقلت ملكيته لمجموعة سويسرية خاصة ، وبيعت خارج المزادات لمجموعة خاصة أخرى ، وفي 5 يوليو 2018م بيعت في مزاد بونهامز ، وتعرض نهاية الشهر الجاري 30 يونيو في مزاد دار سوذبيز.
واضاف خبير الاثار محسن ..تمثال رأس رجل من قتبان من القرن الثالث قبل الميلاد على الأرجح ، “برقبة عمودية ، ووجه بيضاوي طويل مع لحية قصيرة ، وشارب محدد ، وعظام خد واضحة ، وأنف أرنبته مكسورة، وعينان كبيرتان مرتخيتان مع بقايا ترصيع ، وحواجب محددة”.
وقال محسن ..أمام صورة هذا التمثال تذكرت أبياتاً للشاعر الكبير عبدالله البردوني :
“إلى من أسير؟ أهاض المسير
قواي وأدمى جناحي الكسير
ولي أمنياتٌ كزهر القبور
يموت ويرعشه الزمهرير
وتدفعني وحشة الذكريات
وتثني خطاي طيوف المصير”