تقدم 10 وجوه جديدة إلى المقاعد وتراجع للمرأة في البرلمان الكويتي الجديد
Share
نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء في البلاد، تشير إلى تقدم 10 وجوه جديدة إلى المقاعد البرلمانية في حين تحدثت عن تراجع للمرأة في البرلمان.
وبلغت نسبة التغيير في تركيبة مجلس الأمة %24 عن تشكيلة المجلس المبطل 2022.
وأسفرت النتائج عن صعود 10 وجوه جديدة، مع اختراق وجوه شبابية شكلت مفاجأة في بعض الدوائر، وحفاظ وجوه شبابية في المجلس المبطل على مقاعدها، فيما خسرت المرأة مقعدا من أصل مقعدين في المجلس المبطل.
وعاد إلى المقاعد النيابية 25 نائبا من المجالس السابقة، كما تمكن 12 عضوا مبطلين فازوا في أمة 2022 لأول مرة من الحفاظ على مقاعدهم. وارتفعت عتبة النجاح في الدوائر الخمس عن الانتخابات الماضية.
وحافظت الحركة الدستورية الإسلامية “حدس” على مقاعدها بواقع 3 مقاعد أساسية، وذلك بفوز النواب أسامة الشاهين وحمد المطر وعبدالعزيز الصقعبي، كما فاز المقرب من الحركة فلاح الهاجري.
وخسرت الكتلة الشيعية مقعدين من مقاعدها التسعة في المجلس المبطل 2022، لتصبح 7 أعضاء في أمة 2023، هم: أسامة الزيد وأحمد لاري وحسن جوهر وداود معرفي وشعيب شعبان وجنان بوشهري وهاني شمس.
وخسر مرشحا “العدالة والسلام” في الدائرتين الأولى والثانية النائبان السابقان صالح عاشور، وخليل الصالح الذي كان قد حافظ على مقعده النيابي منذ دخوله في البرلمان في عام 2012.
ورفع التيار السلفي تمثيله في أمة 2023، بنجاح المرشحين المحسوبين على التجمع الإسلامي السلفي فهد المسعود وحمد العبيد ومبارك الطشة، كما تمكن النائبان عادل الدمخي ومحمد هايف من الحفاظ على مقعديهما اللذين خسراهما في 2020، كما نجح النائب فايز الجمهور.
وبخسارة عضو المجلس المبطل 2022 عالية الخالد، خسرت المرأة مقعدا من أصل مقعدين، لتصبح النائبة جنان بوشهري الوجه النسائي النيابي الوحيد في أمة 2023.