مناقشة تدخلات منظمة الصحة العالمية بالقطاع الصحي بمحافظة الحديدة
واستعرض اللقاء، الذي ضم المسئول الإداري بالمنظمة، وجدي هايل، والمنسق الامني، كمال أحمد، أبرز التحديات وطبيعة الاحتياجات التي يفتقر إليها القطاع الصحي، خاصة في إعادة تهيئة وتأهيل العديد من المرافق الصحية وتشغيل العمل بخدماتها، وكذا احتياج العديد من المديريات إلى الخدمات الصحية.
وخلال اللقاء ثمن الوكيل حليصي جهود منظمة الصحة العالمية من أجل تعزيز عملها في المحافظة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن جراء الحصار والعدوان والذي عمل على منع دخول احتياجات القطاع الصحي كغيره من القطاعات التي تضررت منذ أكثر من ثماني أعوام.
وأكد أن السلطة المحلية بالمحافظة حريصة على تذليل عمل المنظمة بما يسهم في تنفيذ خطة عملها بالتنسيق مع مكتب الصحة بالمحافظة، لافتا إلى ما تتعرض له المستشفيات والمراكز والمرافق الصحية من ضغط وصعوبات جراء تداعيات العدوان والحصار.
فيما تطرق الوكيل الكباري، إلى احتياج عدد من المستشفيات والمرافق الصحية للدعم والتدخل، بينها مجمع الساحل الغربي الطبي، والذي يعد من أهم المنشآت الصحية بالمحافظة، و يحتاج لتدخل طارئ لإعادة تأهيله ورفده بالأجهزة والمعدات الطبية.
بدوره أوضح وفد منظمة الصحة العالمية أن اللقاء يأتي لتوسيع العمل والجهود المشتركة بين المنظمة ومكتب الصحة بمحافظة الحديدة بما يواكب التطلعات على المدى القريب، مؤكدين أن المنظمة ستعمل على زيادة دعمها للقطاع الصحي بمحافظة الحديدة.