قام الباحثون بتحليل عمليات مسح الدماغ للأشخاص المدخنين فوجدوا أن أدمغة الذين يدخنون كل يوم كانت أصغر بمقدار 1 سنتيمتر مكعب من أدمغة الذين لم يدخنوا إطلاقا.
وانخفض لديهم حجم المادة الرمادية بمقدار 0.7 سنتي مكعب، كما انخفض حجم المادة البيضاء بمقدار 0.3 سنتي مكعب، مع العلم أن المادة الرمادية في الدماغ مسؤولة عن المشاعر والذاكرة، بينما ترتبط المادة البيضاء بنقل المعلومات.
وترتبط كثرة التدخين أيضا ارتباطا وثيقا بتقلص حجم الدماغ. وأصبح بإمكان الأشخاص الذين تخلوا عن هذه العادة السيئة عكس عملية تقلص كتلة الدماغ. ويعتبر الباحثون أنه يمكن لأي شخص زيادة حجم المادة الرمادية بمقدار 0.1 ملم سنويا إذا أقلع التدخين.
يرتبط انكماش الدماغ (الضمور الدماغي) بأعراض مثل فقدان العضلات، وعدم وضوح الرؤية، والارتباك، وفقدان التنسيق، وضعف العضلات ، ومرض الزهايمر، مع العلم أن 14٪ من جميع حالات الإصابة بمرض الزهايمر في العالم لها علاقة بالتدخين.