حكومة التحالف تعزز خطوات “الإنفصال” بإستهداف شركة يمن موبايل في عدن

اتخذت الحكومة الموالية للتحالف، اجراءات وصفت بـ”المريبة”، استهدفت أحد أهم القطاعات الحيوية والاقتصادية، التي تعد أحد الرموز الجامعة للهوية اليمنية.

وأفادت وسائل إعلام موالية للتحالف بأن المؤسسة العامة للإتصالات في عدن أصدرت امس الاثنين  توجيهات قضت بمنع اي علميات صيانة أو تحديث او تطوير لشبكة الاتصالات الخاصة بشركة “يمن موبايل” في عدن .

 

واعتبر مراقبون ان “الحكومة” الموالية للتحالف تهدف من وراء هذه الخطوة، و في هذا التوقيت إلى تعزيز خطوات إنفصال المحافظات الجنوبية عن الجمهورية اليمنية من فصل هذه المحافظات عن كل ما يربطها بالمحافظات الشمالية ومنها شركة الاتصالات ” يمن موبايل ” التي تتخذ من صنعاء مقراً لها.

 

ويأتي اعلان الحكومة الموالية للتحالف، عن منع صيانة شبكة اتصالات يمن موبايل، وسط تحركات حثيثة تجريها الفصائل الداعية للانفصال بدعم من الولايات المتحدة، حيث سبق للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، في أكثر من مناسبة، أن ابدى تلميحات تؤكد أن واشنطن لاتمانع في تقسيم اليمن.

ورغم التزامات التحالف المعلنة امام المجتمع الدولي والبيانات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بالحفاظ على وحدة اليمن، إلا أن التحركات الأخيرة جنوب اليمن، تشير إلى أن هناك رغبة من قبل الدول الراعية للحل في اليمن، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، بفرض تقسيم اليمن، حيث أخذ الإعلام الأمريكي بالترويج لمسألة تقسيم اليمن باعتبارها ” أمراً لا مفر منه” من أجل احلال السلام في البلاد التي مزقتها الحرب منذ قرابة 9 أعوام.

بينما يعتقد البعض أن الاجراءات التي اعلنها المجلس الانتقالي الجنوبي الذي انشئته الإمارات في عدن، تمت بدعم ورعاية كاملة من قبل واشنطن ولندن.

قد يعجبك ايضا