منازل لذوي الاحتياجات الخاصة لم تسلم من القصف الإسرائيلي
Share
تداول ناشطون على مواقع التواصل فيديوهات مؤثرة لإحدى العائلات التي تسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في تدمير منزلها الذي كان يؤوي عائلة كبيرة من 50 فرداً، بينهم أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، منذ أن بدأ فجر الثلاثاء 9 مايو/أيار 2023، باغتيال قادة في حركة الجهاد الإسلامي مع أفراد من عائلاتهم أطفالاً ونساء.
وحتى ساعة نشر هذا التقرير، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 33 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال و3 سيدات.
من بين أحد هذه المنازل، كان مبنى عائلة نبهان في محيط بئر النعجة غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
فيديوهات أظهرت تجمع العائلة على أنقاض المنزل بعد قصفه، حيث تناثرت مع الحجارة كافة ممتلكاتهم الشخصية.
وأظهرت الفيديوهات حالة من الحزن والغضب لاستهداف منزل العائلة الذي يؤوي قرابة 50 شخصاً، بينهم أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
فيما ارتفع عدد المباني السكنية التي دمرتها إسرائيل في قطاع غزة، السبت، إلى 20 منزلاً منذ بداية جولة التصعيد العسكري.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الطائرات الإسرائيلية دمرت منزلاً بحي الزيتون شرق مدينة غزة، وتسبب القصف في تدمير المنزل كلياً ورافقته أضرار كبيرة بالمناطق المجاورة.
كما استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية نحو 9 مبانٍ سكنية على الأقل في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وردت الفصائل الفلسطينية المسلحة على هذه الغارات بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية.
ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن مقتل 33 فلسطينياً بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و6 من قادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، فضلاً عن إصابة 147 آخرين بجراح مختلفة، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية بالرد برشقات صاروخية وصلت إلى تل أبيب وعدة مدن وسط البلاد.
وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهوداً لوقف التصعيد الإسرائيلي في غزة، لكنها لم تحقق اختراقاً بعد باتجاه التهدئة، خاصة مع إعلان الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، الجمعة، مواصلة العملية العسكرية “طالما كان ذلك ضرورياً”.