محافظ حضرموت: الوحدة أكبر من مشاريع التحالف الصغيرة
الوحدة أكبر من مشاريع العدوان الصغيرة, وأشار باراس إلى أن مخرجات وقرارات ما يسمى باللقاء التشاوري للمجلس الانتقالي التابع للإمارات تمثل.
وأشار باراس إلى أن مخرجات وقرارات ما يسمى باللقاء التشاوري للمجلس الانتقالي التابع للإمارات تمثل أجندات دول الاحتلال ولا تمثل أبناء المحافظات الجنوبية الذين يتوقون اليوم للحرية والاستقلال من الاحتلال السعودي الإماراتي الأمريكي البغيض.
وقال ” إن الوحدة اليمنية أكبر من المشاريع الصغيرة وأكبر من طموحات المأزومين من بعض أبناء الجنوب الذين باعوا أنفسهم ووطنهم وتحولوا إلى أدوات يستخدمها المحتل لتنفيذ اجنداته ومطامعه التي فشل في تنفيذها على مدى العقود الماضية”.
وحيا المحافظ باراس ، كافة المكونات الجنوبية التي رفضت ما يسمى باللقاء التشاوري الذي عقد بتمويل إماراتي وضوء أخضر سعودي لبعض المكونات الجنوبية التي أوجدها العدوان كأدوات تابعة له تنفيذ مخططاته التأمرية في المحافظات الجنوبية المحتلة.. مؤكداً أن مشروع العدو واطماعه أكبر من خلافات اليمنيين، ويسعى لتوظيف التباينات والصراعات التي عمل على تغذيتها على مدى سنوات العدوان بهدف النيل من سيادة واستقلال ووحدة الشعب اليمني التي كانت ولاتزال هدفاً للعدو منذ ال ٢٢ مايو ١٩٩٠.
ولفت إلى أن الدويلات التي فشلت في النيل من الوحدة الوطنية في عام ١٩٩٤ مستغلة الصراعات التي تصاعدت بين شركاء الوحدة، تحاول اليوم تحقيق المستحيل بعد ٣٣ عام من تحقيقها، متجاهله أن اليمنيين بمختلف مشاربهم يدركون حجم التآمر الذي يحيط بوطنهم ومقدراتهم ومنجزاتهم الوطنية، ولن يسمحوا لأي أداة تابعة للعدوان بتمرير أي مشاريع تمس وحدة وسيادة الوطن.
ودعا المحافظ باراس القوى الوطنية في المحافظات الجنوبية إلى رفض مشاريع التجزئة والتشطير، والالتفاف إلى جانب قيادة الثورة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط ، لتحرير المحافظات الجنوبية من الاحتلال الأجنبي وتأييد مطالب صنعاء الرامية إلى خروج كافة القوات الأجنبية من المحافظات الجنوبية، للحفاظ على مكتسبات ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣ ، والثلاثين من نوفمبر ١٩٦٧ ، مؤكداً عدالة القضية الجنوبية واهمية الحوار مع صنعاء لإيجاد حلول منصفة لكافة أبناء المحافظات الجنوبية في إطار الوحدة الوطنية.