سعي إماراتي لإستمرار التحالف على اليمن
سعي إماراتي لإستمرار العدوان على اليمن, ومؤخرا بحسب مصادر محلية صعدت الإمارات من تحركاتها المليشاوية وخروقاتها في الساحل الغربي في.
ومؤخرا – بحسب مصادر محلية – صعدت الإمارات من تحركاتها المليشاوية وخروقاتها في الساحل الغربي في محاولة منها لإجهاض اتفاق السلام بين صنعاء والرياض.
وقالت مصادر عسكرية في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق إنه تم رصد خلال الساعات الماضية ارتفاعًا غير مسبوق في خروقات الفصائل الموالية لأبو ظبي في الساحل الغربي.
وأوضحت أن عدد الخروقات المرتكبة من قبل فصائل أبو ظبي خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، بلغت قرابة مائة خرقًا وأن ثمة خروقات بالعشرات تتم يوميا دون توقف من قبل الفصائل الإماراتية المليشاوية بالساحل الغربي والتي تتزايد معدلات خروقاتها يوما بعد يوم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن من ضمن تلك الخروقات استحداث الفصائل الإماراتية تحصينات قتالية في منطقة الجبلية في إشارة إلى ترتيبات لشن عملية عسكرية قادمة إضافة إإلى قصف مدفعي واستهداف بالأعيرة النارية المختلفة لمنازل المواطنين الأبرياء هناك.
وبحسب مراقبين: فإن هذه التحركات والتصعيد الإماراتي يهدف إلى إعاقة التوصل لإعلان اتفاق سلام بين صنعاء والرياض حيث تجري الأخيرتين مفاوضات مكثفة لوضع اللمسات الأخيرة لإعلان الاتفاق وإنهاء الحرب العدائية التي يشنها تحالف دول العدوان على اليمن منذ أكثر من ثمانية أعوام بقيادة أمريكا وإسرائيل وأدواتهما (السعودية، الإمارات).
وإلى جانب تلك التحركات تشير الأنباء المؤكدة إلى تعزيزات “مليشاوية” للإمارات في منشأة بلحاف الغازية الكبرى وفي جزيرة سقطرى وفي عدن وفي عدد من المدن اليمنية عبر ادواتها المسماة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
سياسيا: يتزامن ذلك مع تحركات أدوات الإمارات المتمثلة بما يسمى بالإنتقالي الذي أقام مؤتمره الاول تحت مسمى “اللقاء التشاوري الجنوبي” من ال4 – ال7 يوليو الجاري وافتتحه بنشيد وطني جنوبي وتحت علم جنوبي في مخالفة صريحة للدستور اليمني الذي يجرم ذلك وفق مايراه حقوقيون وفي ظل تجاهل رئيس ما يسمى بمجلس القيادة “رشاد العليمي” ومنح السعودية الضوء الاخضر لمثل تلك التحركات التي يصفها سياسيون بالإنفصالية التآمرية على وحدة اليمن أرضا وشعبا.
ويرى عسكريون ان هذه التحركات الإماراتية سواء كانت سياسية او عسكرية إنما الهدف منها هو زعزعة الأمن والاستقرار داخل الأراضي اليمنية وخلط الأوراق لاستمرار الحرب والعدوان على اليمن حتى يتسنى للإمارات تنفيذ أجنداتها الاستعمارية بامتياز وتحقيق مطامعها في وأد الموانئ والجزر اليمنية على حساب انعاش الموانئ والمنافذ الإماراتية.
وبحسب سياسيين وعسكريين فإن مجمل تلك التحركات الإماراتية إنما تؤكد محاولات دويلة التطبيع مع الصهاينة “الإمارات” لاستمرار العدوان على اليمن ورفض اي بوادر للسلام الذي سيفقدها مصالحها إن حل باليمن وشعبه.