البرلمان يجدد دعمه للمجلس السياسي الأعلى للوصول إلى سلام مشرف
مجلس النواب يجدد دعمه لجهود القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى من اجل السلام المشرف للشعب اليمني.
وحملت العدوان الأمريكي السعودي وأدواته والأمين العام للأمم المتحدة وممثل الأمم المتحدة مسؤولية تأخير وقف العدوان على اليمن.
وكان رئيس المخابرات والاستطلاع العسكري العماد عبدالله الحكيم أكد في وقت سابق حرص القيادة العليا الثورية والسياسية والعسكرية على تحقيق سلام عادل يحفظ وحدة اليمن واستقلاله وكرامته.
وقال الحكيم خلال اجتماعه مع المستشار العسكري للمبعوث الخاص للأمم المتحدة العميد أنطوني هيوارد يوم الأحد “بقدر ما نحن مستعدون للسلام ، نحن مستعدون أيضًا لأسوأ الاحتمالات”.
وأوضح أن الجهة المدعومة سعوديا تعرقل عملية إحلال السلام ، مبينا أن ترتيباتها الخفية في المجالين السياسي والدبلوماسي والحصار والتجويع وغيرها واضحة.
وشدد اللواء الحكيم على أهمية إلزام الجهة المدعومة سعوديا بإزالة الفوضى التي أحدثتها في المنطقة الساحلية وعدن والجنوب بشكل عام.
كما أكد على ضرورة أن يعزز العدوان الثقة بوقف إطلاق النار وفتح الطرق وحل القضايا الإنسانية الأخرى وإطلاق سراح جميع الأسرى.
من جهته ، أشار المستشار العسكري للمبعوث الأممي الخاص إلى العمل على تحقيق السلام والسعي لحل ووقف إطلاق النار ، مؤكداً استمرار العمل حتى الوصول إلى المسار الصحيح لحل المشاكل المتعلقة بإنجاح عملية السلام.
وأشاد هيوارد بالتقدم الذي تم إحرازه في الوصول للإفراج عن الأسرى ، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات قادمة للإفراج عن الباقين.
ومؤخرا أكد نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة علي المشكي أن صنعاء جادة في السلام وهو أمر غير متاح للطرف الآخر المتمثل في عرقلة أمريكية وعدم جدية سعودية.
وأكد أن القوات المسلحة مستعدة للمضي قدما في توطيد السلام على الأرض وجاهزة للعودة إلى القتال.
وأشار إلى أن الحديث عن وقف إطلاق النار قبل تنفيذ بنود الملف الإنساني سابق لأوانه ، معربا عن ترحيبه بجهود الأمم المتحدة في هذا الصدد.
يقف الغرب في وجه أي حلول جادة لليمن. مع المفاوضات السعودية الأخيرة مع صنعاء ، تعمل واشنطن على إحباط أي تحول سعودي نحو الحل ولو جزئيًا ، فهي تسعى لفرض إملاءاتها على الرياض قبل أي تفاهمات ، حتى لا ينحرف المسار السياسي عن المسار الأمريكي.
وحذر الرئيس مهدي المشاط من سعي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للضغط من أجل التصعيد ، مؤكدًا أن العالم كله سيتأثر إذا دعم العدوان الأمريكي السعودي على اليمن.
وشدد على أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هما من وضع العراقيل في طريق كل محاولات إحلال السلام في اليمن.
وأشار إلى أنه كلما كان هناك أي تفاهم بين اليمن والسعودية ، فإن الولايات المتحدة تندفع لإرسال مبعوثها إلى المنطقة ، وكل الجهود تفشل.
وقال الرئيس المشاط إن “الدور الأمريكي في العدوان والحصار على اليمن وإفشال جهود السلام يؤكد أنها تقف وراء كل معاناتها وأنها تسعى دائما إلى مواصلة الحرب ومحاربة أي جهود من أجل السلام”.
وقال “نحن مستعدون للسلام أو الحرب والعدوان الأمريكي السعودي يختار الطريق الذي يريده فنحن في موقع الدفاع الشرعي عن بلادنا وحريتنا واستقلالنا”