نائب وزير المغتربين ومنسق الأمم المتحدة يناقشان قضايا المغتربين
وتطرق اللقاء الذي حضره وكلاء الوزارة إلى الإجراءات التعسفية التي تمارسها السلطات السعودية ضد المغتربين اليمنيين، والانتهاكات والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها في سجونها.
وأكد نائب الوزير، أن السلطات السعودية تعامل المغتربين اليمنيين بطريقة تعسفية ويتعرضون لانتهاكات جسيمة في سجونها ظلماً وعدواناً، مشيراً إلى أنه قد يُحكم على المغترب اليمني بالإعدام أو السجن لأكثر من 15 عاماً لمجرد منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يتم تلفيق التهم الكيدية وتنفيذ الأحكام ظلماً..
وتطرق اللقاء إلى ملف المغتربين اليمنيين العالقين في السودان ومعاناتهم جراء الحرب القائمة، وتنصل حكومة الفنادق عن مسؤوليتها لإجلاء الرعايا، بالإضافة إلى تحديث آلية تطوير العلاقة بين الوزارة والمنظمة الدولية للهجرة.
وطالب الريامي المنظمة الدولية للهجرة، بالالتزام بالعهود والاتفاقيات المبرمة بينها وبين الوزارة.
من جهته، حث غريسلي المنظمة على تطوير علاقتها مع الوزارة، والالتزام بما تم طرحه للمنظمة في جنيف، منوهاً إلى أن قرار نقل مقر المنظمة من صنعاء إلى عدن أثر في أعمال المنظمة.
وقال : “فيما يخص العالقين اليمنيين في السودان سوف نعمل على إيجاد الوسيلة المناسبة لإجلائهم وإعادتهم إلى عدن”.
فيما أبدى نائب وزير المغتربين اعتراضه على عودة المغتربين من السودان إلى عدن نظراً للانفلات الأمني وما يتعرض له المسافرون من عمليات تقطع ونهب .
بدوره ، أكد وكيل الوزارة أحمد قايد أن المنظمة تنصلت عن دورها وواجباتها تجاه الوزارة بصورة غير لائقة.