موقع غربي يكشف كواليس الاعتراف بحكومة صنعاء .. وهذا مصير “الانتقالي”!
عبدالله مطهر .. قال موقع مجلس الشؤون الأسترالية/ الإسرائيلية واليهودية إن السعودية تحاول إخراج نفسها من اليمن وتسليم البلاد فعلياً لحكومة صنعاء.. وأن السعوديين يتفاوضون مع حكومة صنعاء من أجل انسحابهم مباشرة من الحرب.
وأكد أن الاتفاق الأخير الذي توسطت فيه الصين لتطبيع العلاقات، والذي انقطع في عام 2016، بين السعودية وإيران عقد أول اجتماع علني بين الرياض وحكومة صنعاء في العاصمة اليمنية صنعاء.. لذا يبدو هذا الاستسلام تحت ستار محتمل لاتفاق سلام، قريبا من التحقيق.
وذكر أن من بين مجموعة النتائج المحتملة، وهي الأكثر سواءً سيكون إذا تم تجميد الحرب إلى أجل غير مسمى، مع استمرار السعودية المشاركة عسكرياً.. في حين نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات هجومية ضد السعودية والإمارات بالصواريخ والطائرات بدون طيار.
وأفاد أن النتيجة الأكثر ترجيحا، هي إنهاء التدخل السعودي في اليمن بالكامل.. وأن مع تصعيد القوات المسلحة اليمنية عسكريا ورفضها التنازل عن أي شيء جوهري واستسلام السعوديين المحبطين واليائسين من جانب واحد – ربما قطعت حكومة صنعاء وعداً معهم بأنهم لن تهاجمهم إذا سحبوا كل الدعم العسكري أو الاقتصادي لحكومة المرتزقة وحتى تمويلها.
وأضاف أن بعد عام 2014, شكلت حركة المقاومة اليمنية أنصار الله دولة تتكون من لجان شعبية و وثورية، بالإضافة إلى مفاوضين وسياسيين وحلفاء محليين حيث تولى أنصار الله زمام الأمور بشكل مباشر بالإضافة إلى أداء أعمالهم في الإدارات الحكومية.
علاوة على ذلك، ورد أن السعوديين مستعدون بالفعل لدفع رواتب جميع الموظفين دون أي تنازلات من الأخير لإشراك الأحزاب اليمنية الأخرى.. أخيرا، أظهر السعوديون بالفعل لحكومة صنعاء، كما فعل الأمريكيون مع طالبان، أنه لا داعي لإشراك عملائهم المحليين.
وتابع أنه على الرغم من ان الكثير قد تغير منذ بداية الحرب، إلا أن من المرجح أن تدافع الإمارات عن الأراضي التي يسيطر عليها وكلاؤها مثل المجلس الانتقالي الجنوبي مما يؤدي إلى وضع مشابه للكيان الكردي في شمال سوريا وتعايشه المضطرب مع نظام بشار الأسد.
وأورد أنه يمكن للقوات المسلحة أن تعرض الاقتصاد الإماراتي لخطر شديد، كما أظهرت من خلال عدة ضربات صاروخية باليستية وطائرات بدون طيار العام الماضي.
قد تكون القدرة على ضرب المراكز الاقتصادية الإماراتية كافية لإجبار الإمارات على تسليم الأراضي التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في اليمن.
الموقع رأى أنه يمكن لقوات صنعاء إعادة نشر جميع قواتها ومواردها في الجنوب لشن هجمات واستهداف المنطقة بمزيد من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.
الموقع أشار إلى أن العلاقات بين أبو ظبي وطهران من المحتمل أن تؤدي إلى اتخاذ أبو ظبي قرار التضحية بالمجلس الانتقالي الجنوبي..
كما أن الإمارات، قد تقرر للأسباب السياسية والاقتصادية التخلي عن وكلائه إذا أثبتت كل من الرياض وأبو ظبي استعدادهما لغسل أيديهما بالكامل عن اليمن.
وبالعودة إلى السعودية من المحتمل تماما أن يرفض محمد بن سلمان، المهووس بتحويل السعودية بموجب رؤية 2030، تعريض التنمية الاقتصادية السعودية للخطر من خلال فتح أراضيها مرة أخرى لضربات الصواريخ والطائرات بدون طيار من خلال التدخل.
الموقع تطرق إلى أن هناك مجموعة من الأسباب التي ستملي الجدول الزمني وطريقة تحرير القوات المسلحة اليمنية لليمن، خاصة بعد أن بدأت تتذوق النصر.. ومع ذلك، تشير جميع المعلومات العامة حتى الآن إلى الاستسلام السعودي الوشيك وإنهاء التدخل العسكري