حاسب متطور يقوم بحساب أبعاد العين ومقاساتها لدى المريض ليقوم بعدها بتوجيه الليزر بدقة متناهية إلى مقلة العين وثم توجيه من الطبيب يتم إجراء هذه العملية على أكمل وجه، باختصار هذه هي جراحة الليزر لتصحيح البصر.
يفضل بعض الأطباء بوصفه بالعملية الدقيقة والسريعة غير الصعبة وليس باسم الجراحة، لأن كلمة جراحة تدل على استخدام مبضع أو شفرة جراحية، بينما في عمليات تصحيح البصر بالليزر لا توجد هذه الأدوات.
ويشهد مجال طب العيون وعلاجاته المختلفة تطورا كبيرا اعتمادا على الليزر، إذ أن هذه الحزمة الآمنة من الأشعة يمكنها أن تقلل من خطر حدوث المضاعفات التي تترافق عادة مع جراحات العين التقليدية.
لكن ووفق الأطباء إجراء مثل هذه العمليات ينطوي على شروط خاصة، لمعرفة فيما إذا كان المريض مرشحا مثاليا للقيام بهذه العملية، إذ أن تصحيح البصر بالليزر يناسب فئات محددة من الناس.
وفي هذا الإطار، قال أخصائي طب العيون الدكتور عادل بدر في حديث مع “سكاي نيوز عربية”:
أفضل تقنية يمكن أن نساعد فيها المريض على التخلص من النظارة هي تقنية ” الفيمتو سمايل” وهي تقنية آمنة تماما.
مكنتنا هذه الميزة من تعديل أرقام أكبر من ضعف النظر مقارنة بالأرقام السابقة.
تتم التقنية داخل نسيج القرنية، وبالتالي لا يوجد أي جرح على سطح القرنية، ولا يشعر المرضى بالجفاف أبدا.