أكدت شركة “مودرنا” الأميركية المتخصصة بالصناعات الدوائية في منتصف أبريل الماضي أنها واثقة من أن لقاحات السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية، وغيرها من الحالات، ستكون جاهزة بحلول عام 2030.
أهمية هذه اللقاحات
وقال خبراء في الشركة إنه يمكن إنقاذ ملايين الأرواح من خلال مجموعة رائدة من اللقاحات الجديدة لمجموعة من الحالات، بما في ذلك السرطان.
وقالت المسؤولة والمتخصصة في أبحاث ودراسات الدواء واللقاح في قسم الصيدلة في المركز الطبي بجامعة تكساس في الولايات المتحدة الأميركية، البروفيسورة اللبنانية هالة غصن في اتصال مع موقع “سكاي نيوز عربية”:
ما بعد جائحة كورونا ليس كما قبلها في مجال القطاع الصحي عموماً.
انطلاقا من خبرتي الطويلة في أبحاث الدواء واللقاح، بعد جائحة كورونا سيكون هناك تغييرات كبيرة في عالم الأبحاث والدراسات وإيجاد علاجات ولقاحات لأمراض متعددة لم تكن متوفرة في السابق .
وأضافت: يشهد عالم القطاع الصحي تطوراً كبيراً ومتسارعاً مع تطور التكنولوجيا وسوف نشهد تطورات كبيرة في مجال الأبحاث والدراسات منها:
إيجاد علاج لأمراض السرطان والقلب والجينات وأمراض أخرى ليس لها علاجات حالياً.
تطورات كبيرة في أبحاث اللقاحات والدواء والتكنولوجيا التي استعملت في إيجاد لقاحات منها فايزر وموديرنا.
التكنولوجيا لن تكون محصورة بوباء كورونا فحسب ستتطور لإيجاد لقاحات لأمراض ثانية خلال السنوات العشر المقبلة.
وكشفت غصن أنه “وبحسب خبراء شركة موديرنا في أميركا، فإن هذا التطور الكبير في التقنية سوف يمهد الطريق للعصر الذهبي لأنواع جديدة من اللقاحات”.
النتائج قريبة جداً
وعن توقيت طرح اللقاحات في الأسواق الطبية قالت: “هناك جرعة أمل ويجري العمل عليها بسرعة، وتجارب الحمض النووي الريبي أيضا متوفرة وهم يحاولون العمل على تطويره وستصدر النتيجة قريبا جدا “.