تواصل الاشتباكات في السودان رغم الهدنة
تواصلت المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع رغم هدنة يتم تمديدها بانتظام من دون الالتزام بها، فيما يحذر المجتمع الدولي من وضع إنساني “كارثي”.
وقالت وزارة الصحة الاتحادية السودانية، الثلاثاء، إن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اندلعت في 15 إبريل/نيسان، خلّفت حتى الإثنين 1 مايو/أيار أكثر من 550 وفاة و4926 إصابة بعموم السودان.
وتحدثت الوزارة، بمنشور على صفحتها في “فيسبوك”، عن هدوء في ولايات السودان عدا ولايتي الخرطوم ووسط دارفور، حيث ما زال تقع فيها إصابات ووفيات نتيجة المواجهات العسكرية، مشيرة إلى أن عدد الولايات التي تأثرت بالصراع منذ انطلاقه بلغ 12 ولاية.
أشارت الوزارة إلى عدد من المبادرات التي أسهمت بالإضافة لجهود الوزارة في المحافظة على عمل المشافي والمرافق الصحية.
ولفتت الوزارة إلى أن أرقام الإصابات والوفيات التي تذكرها تأتي بحسب ما يصل للغرفة المركزية من المستشفيات العامة والخاصة بولايات السودان المختلفة.
وأعلن جنوب السودان يوم الثلاثاء اتفاق الطرفين المتناحرين في السودان على وقف لإطلاق النار لسبعة أيام اعتبارا من غد الخميس، رغم أن زيادة الضربات الجوية في منطقة الخرطوم تقوض الهدنة المفترض أن تكون قائمة حاليا.
وقالت وزارة خارجية جنوب السودان في بيان، إن جهود وساطة قادها الرئيس سلفاكير أفضت إلى اتفاق بين طرفي الصراع على هدنة لفترة أطول تبدأ من الخميس وحتى الـ11 من الشهر الجاري، إلى جانب اختيار ممثلين للمشاركة في محادثات سلام.