غالبا ما تستخدم النباتات لتزیین المنازل، لکن جلب الطبیعة إلی منزلك قد یساعد أیضا في تعزیز صحتك العقلية والجسدية.
یمکن أن تجعلک تشعر بالراحة في المنزل أو تجعل المساحة الصغیرة تبدو أکبر، لکن وجود نباتات بالداخل قد یساعدك أیضا علی أن تکون أکثر صحة وسعادة.
یمکن أن یکون امتلاك النباتات ومشاهدتها تنمو مفیدا جدا.
علی مر السنین، نظرت دراسات متعددة في فوائد النباتات المنزلية، قد یؤثر جلب القلیل من الطبیعة إلی داخل المنزل علی تعزیز صحتك العقلية بشکل کبیر.
إنها لیست فقط رؤیة النباتات التي یمکن أن تساعد في تقلیل التوتر وتحسین الترکیز، فقد أظهرت الأبحاث أن لمس النباتات ورائحتها في الواقع یمکن أن یؤثر علی مزاجنا بطریقة إیجابية.
یقول الدکتور ماثیو فلاناغان من مرکز ویکسنر الطبي بولاية أوهایو، إن النباتات قد تکون مفیدة أیضا لجسمك.
مع انخفاض هرمونات التوتر، یتلاشی مضیق الأوعية ببطء، ویمکن أن یؤدي في الواقع إلی خفض ضغظ الدم مما یجعلک تشعر بصحة أکبر.
في العقد الماضي، تم الإشادة بالنباتات المنزلية المتعددة باعتبارها منظفات للهواء، بما في ذلك عدة أنواع من النخیل ونباتات المطاط والأبدع واللبلاب الانجلیزي واللبخ وسرخس بوسطن وزنابق السلام.
سواء کان ذلك في الداخل أو في الهواء الطلق، فإن التفاعل مع الطبیعة مفید جدا لك بالتأکید.