العاطفي: دول التحالف تراوغ لترتيب أوضاعها والنصر الكبير قادم
Share
أكد وزير دفاع حكومة الإنقاذ الوطني، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، اليوم الإثنين، أن دول التحالف، سارعت بطلب الهدنة لغرض المراوغة والمخادعة ولكسب الوقت؛ لإعادة ترتيب أوضاعها وصفوفها عندما خسرت وعجزت وفشلت في تحقيق أي إنجاز عسكري في جبهات القتال، وتوالت عليها الهزائم والانكسارات والانهيارات المعنوية والقتالية، خلال 8 سنوات من الحرب.
جاء ذلك خلال زيارته لقوات صنعاء في الخطوط الأمامية بجبهة محور حيس التابع للمنطقة العسكرية الخامسة.
وقال وزير الدفاع: “نجد تحالف العدوان، خلال فترات الهدن، يلجأ لإدارة سياسات وصناعة أزمات في الجوانب الإنسانية ضد الشعب اليمني المكلوم والمبتلى بمشروع استعماري عبثي، وهذا ناتج عن حقد دفين ومكابرة، وإرضاء للعدو الصهيوني المؤقت، وللدول الغربية”.
وعبّر العاطفي، عن فخره واعتزازه بزيارة الأبطال المرابطين في جبهة حيس.. قائلاً :”لنا الشرف أن نكون اليوم بين أبناء تهامة الأبطال الشامخين شموخ الجبال من لقنوا المعتدين والغزاة الدروس القاسية، ومرغوا أُنوفهم في التراب، ودافعوا وثبتوا بشجاعة وبسالة في الميادين”.
وأشاد العاطفي، بالجهود التي تبذلها قيادة المنطقة ممثلة بقائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء الركن يوسف حسن المداني، ومدى الجهوزية العالية والاهتمام بإعداد المقاتل المدرب تدريباً بدنياً ومعنوياً ونفسياً، ما يزيد الشعب اليمني فخراً واعتزازاً وثقة بالله -سبحانه وتعالى- أن النصر الكبير قادم بمشيئة الله تعالى.
وتابع: “نحن نثق كل الثقة بالقيادة العسكرية العليا وبالقيادة الميدانية ممثلة برئاسة هيئة الأركان وقيادة المناطق العسكرية والقوى والمحاور والوحدات التي تقوم بواجبها ومسؤولياتها بكفاءة واقتدار”.
وأوضح أن الشعب اليمني لم يعتد على أي دولة، وهو تواق للسلام العادل والمشرف والمنصف والندِّي، وفي الوقت ذاته توّاق لأخذ الثأر ومحاسبة المعتدين.. .. مؤكداً أن القوة هي من ستصنع السلام ودول تحالف العدوان لن ترتدع وترحل من اليمن إلا بالقوة.
ومضى قائلاً: “نحن في القوات المسلحة اليمنية بفضل الله، والاعتماد عليه والثقة به، وبتوجيهات وإشراف ومتابعة مباشرة من قائد الثورة أعددنا سلاح القوة والردع الإستراتيجي، وجهزنا جحافل الجيش اليمني المسلح بالهوية الإيمانية واليمانية، والمسنود بتأييد الله تعالى”.
وأشار اللواء العاطفي إلى أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يفاوضون على عدة بنود محورية تصب في صالح الشعب اليمني.. قائلا: “إن صدقت دول تحالف العدوان ونفذّت ما تم الاتفاق عليه فإنهم سيكونون مستفيدين أيضاً، أما إذا استمرت في المغالطة والمراوغة والكذب على الشعب اليمني وفكرّت في التصعيد بضغوط خارجية فهي ستكون الخاسر”.
وأردف قائلاً: “لدينا عدة وسائل وأساليب إستراتيجية ومهمة نستطيع أن نؤدب من يكذب على الشعب اليمني، ومن ينهب ثرواته ويقتله ويحاصره، ولن يطلبوا بعدها هدنة بل سنجعلهم بإذن الله يهرعون إلى صنعاء خانعين خاضعين للسلام والسلم والاستسلام”.