الاسير المحرر مصطفى عامر .. وقصة (الظرف المغلق)
لاتخلو قصص الاسرى اليمنيين المفرج عنهم من السجون السعودية من مواقف العظمة والشموخ الذي يعانق السماء هذه المرة مع الاسير المحرر مصطفى عامر وقصة المظروف السعودي المغلق .
لاتخلو قصص الاسرى اليمنيين المفرج عنهم من السجون السعودية من مواقف العظمة والشموخ الذي يعانق السماء هذه المرة مع الاسير المحرر مصطفى عامر وقصة المظروف السعودي المغلق .
يقول الأسير المُحرر مصطفى عامر في لقاءٍ اليوم الذي تبثه إذاعة #سام_إف_أم المحلية الخاصة: بعد أن سُـجنت في الســجون الســعودية لـ ثمانية اعوام ذُقت فيها ويلات التعذيب والمعاملة السيئة.
واضاف: تم إعادتُنا اخيرا مع وفد الاسرى -المفرج عنهم بموجب صفقة رمضان لتبادل الاسرى- حيث تم اعادتنا من الرياض عاصمة العدو السعودي الى صنعاء مكبلي الأيدي معصوبي الأعين وفوجئنا بان قدم إلينا عناصر العدو ظروفًا مُغلقة لم نعرف ما بداخلها.
ويواصل عامر حديثه: حتى إذا وصلنا إلى صنعاء فوجئنا بأنها تحوي على 1000 ريال سعودي لكل أسير منا ..! يقول الأسير بكل شجاعة مخاطبًا الإذاعة: أنا أعرف أن العدو السعودي لا يمكن أن ينفق مالا للمسلمين .. معتبرا ما حدث خلال 8 سنوات من غارات وتدمير في اليمن يكشف الوجه الحقيقي للنظام السعودي ولايمكن للمال المقدم ان يمحي ذاكرة سنوات من الاسر والتعذيب.
وتابع : لذلك أدركت أنها أخطأت هذه المرة، وأودُّ مساعدتها في تصحيح خطئها.
وقدم عامر مساعدته برد مزلزل على هذا السلوك فاجأ مقدم البرنامج في الاذاعه بقوله: أرجو من الإذاعة أن تُوصل هذا المبلغ إلى أبطال الـقــوة الـصــاروخية والـطيــران المُسير ليعيدوها بطريقتهم الخاصة.