مجلس الشورى يدين الانتهاكات الصهيونية في فلسطين وسوريا
أدانت هيئة رئاسة مجلس الشورى، بشدة قرار الكيان الصهيوني إغلاق قطاع غزة والضفة ابتداءً من الأربعاء القادم للاحتفال بعيد الفصح اليهودي وتزامن إعلانه مع دعوات منظمات المعبد اليهودية لاحضار قرابين حيوانية إلى بوابات المسجد الأقصى.
واعتبرت الهيئة، في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس ، القرار وما رافقه من دعوات واقتحامات لعشرات المستوطنين لباحات الأقصى المبارك خطوات خطيرة تنذر بتصعيد الأوضاع ورفع وتير العنف في الأراضي المحتلة، وتكشف الأهداف الخبيثة للكيان الصهيوني الرامية إلى تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا.
ونددت الهيئة، بالهجمات العدائية المتكررة التي ينفذها طيران الكيان الصهيوني على الأراضي العربية والسورية والتي كان آخرها قصف عدد من المراكز والنقاط في العاصمة السورية دمشق وضواحيها.
وأشارت الهيئة إلى أن تلك الممارسات العدوانية التي ينتهجها العدو الصهيوني الغاصب هي نتيجة طبيعية لخذلان الأنظمة المطبعة مع الكيان للقضية الفلسطينية والقضايا العربية، وانتهاج حكومة العدو إجراءات استباقية لصرف الانتباه عن أزمات الكيان الداخلية والانقسامات العميقة التي يشهدها.
وأشارت هيئة رئاسة مجلس الشورى، إلى أهمية مواصلة الشعب الفلسطيني شد الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيف الاعتكاف والرباط فيه والمشاركة في مسيرات الغضب الثلاثاء القادم دفاعا عن قدسيته وإفشال مخططات الصهيونية.
وطالبت الهيئة رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي ومنظمة التعاون الإسلامي والأزهر الشريف والأمم المتحدة إلى أدانه تلك الأعمال العدائية والعمل على اتخاذ المواقف الحازمة لمنع مستوطني كيان العدو من تدنيس الأقصى المبارك وعدم استفزاز مشاعر ملايين المسلمين في العالم.
وناقشت الهيئة في اجتماعها مستوى تنفيذ التكاليف الصادرة عن اجتماعها السابق، واتخذت إزاءها القرارات المناسبة، واستعرضت المواضيع في جدول الأعمال وأقرتها.
واستعرض الاجتماع، مشروع الخطط المرفوع من اللجان الدائمة وأولويات نشاطها للعام 1445هـ، والأنشطة المجتمعية لأعضاء المجلس خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت الهيئة، أهمية مراجعة اللجان للخطط واستكمال أهدافها وتضمينها المرجعيات والمرتكزات المناسبة بما ينسجم مع الخطة العامة للمجلس ومهامه الدستورية والقانونية، وموجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، ومحددات الرؤية الوطنية لبناء الدولة.
ونوهت الهيئة، بأهمية أن تستوعب اللجان في خططها كل المستجدات الجديدة والطارئة على الساحة المحلية ووضع التصورات المناسبة والمواكبة لمتطلبات وخصوصية المرحلة الراهنة والقادمة في مختلف القضايا.
وأشادت الهيئة، بجهود اللجنة المجتمعية في تكثيف الأنشطة المجتمعية ومتابعة أنشطة أعضاء المجلس المشاركين بفاعلية في الأنشطة الميدانية والفعاليات الرمضانية.
وأقرت الهيئة مشروع خطط اللجان وإحالتها بعد استيعاب الملاحظات عليها إلى اللجنة الرئيسية.