قوى التحالف تشن جرائم تصفية عرقية ضد المهمشين في تعز
تواصل قوى التحالف بوتيرة عالية، التفنن في ارتكاب جرائم الاضطهاد والتصفية العرقية بحق “المستضعفين” من أحفاد بلال في محافظة تعز جنوب اليمن.
وخلال أقل من أسبوع تعرض العديد من أحفاد بلال “المهمشين” لجرائم قتل واعتداء جسدي من قبل ضباط ومجندين يتبعون قوات التحالف معظمها في مديرية الشماتين جنوب محافظة تعز.
الخميس الماضي، أقدم أحد المشائخ النافذين بتربة ذبحان ويدعى، فضل محمد عقلان العيسق، بالاعتداء بالضرب المبرح على المواطنة المهمشة نسيم علي فيروز محمد، ابنة الشهيد المناضل محمد فيروز أحد أبطال السبعين يوماً، وقام بهدم منزلها لرفضها التخلي عن الأرض التي تقطن فيها أسرتها لأكثر من 90 عاما.
يأتي ذلك بعد يومن من قيام عدد من مجندي أمن مديرية الشمّايتين فجر الثلاثاء الماضي على قتل المواطن حمادي عبد الله الصوملي من أحفاد بلال من أهالي منطقة البطنة عزلة بني حمد في مديرية الشمّايتين جنوب مدينة تعز.
ولفتت وسائل إعلام محلية، إلى أن القتلة من مجندي التحالف قاموا بعد ارتكابهم جريمة القتل برمي جثة القتيل في حوش مستشفي خلفية في مدينة التربة.
وجاءت جريمة قتل الصوملي بعد 4 أيام من مقتل المهمش طارق محمد ردمان (35 سنة) على يد المجند في “اللواء 170 دفاع جوي” ماجد أمين مقبل الجهلاني”.
وبحسب ناشطون وحقوقيون في تعز، فان القاتل الجهلاني استدرج مساء الجمعة 24 مارس الماضي القتيل ليقوم بقتله بدم بارد أمام فندق الامتياز بمنطقة الحصب في مديريه المظفر مدينة تعز.
وفي 25 مارس تعرض المواطن، محمد قاسم غانم سالم العليمي ونجله ذو (8 سنوات) وهم من أحفاد بلال في مديرية المواسط لاعتداء من قبل ٦ اشخاص ينتمون لأسرة نافذ قبلي يدعى “عبدالله الهبوب” مما أدى إلى اصابتهم بجراح بليغة.