البرنامج الوطني لمعالجة التسول يقر خطته السنوية
أقر الاجتماع الأول للبرنامج الوطني لمعالجة التسول اليوم، الخطة السنوية بأهدافها ومشاريعها وأنشطتها وموازنتها.
وأقر الاجتماع الذي عقد برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة البرنامج محمد المداني، وحضور عضوي مجلس الإدارة وزيري الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع، ووزير حقوق الإنسان علي الديلمي، ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، دليل البرنامج واللائحة المالية، والموافقة بالإجماع على تعيين ياسر شرف الدين مديرا تنفيذيا للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول.
وأكد الاجتماع أهمية فتح حسابات بنكية خاصة بالبرنامج، وإضافة أعضاء في مجلس الإدارة من وزارات المالية، والإعلام، والإرشاد، وهيئة الأوقاف، وجهاز الأمن والمخابرات، والبدء بالخطة الإعلامية والتوعوية في شهر رمضان حول مخاطر انتشار التسول وطرق معالجة هذه الظاهرة والحد منها.
وتطرق المجتمعون إلى الخطوات العملية لمعالجة ظاهرة التسول، وتجهيز الموازنة الخاصة بالبرنامج، وكذا تجهيز مراكز الإيواء للأطفال والنساء والرجال بغرض التأهيل والتدريب والتمكين الاقتصادي ودمجهم في المجتمع.
واستعرضوا مهام النزول الميداني وتقديم الرعاية للمتسولين المودعين مؤقتاً في مراكز الإيواء بغرض عملية الفرز.. لافتين إلى أهمية التوعية والتثقيف وتفعيل القيم المجتمعية وطرق معالجة التسول عبر اللجان المجتمعية وبقية الأطر الرسمية في المدارس والمساجد والمعاهد.
حضر الاجتماع عضو مجلس الإدارة- رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة حسن الكبوس.