الأقصى دون قبة الصخرة.. صورة إسرائيلية تثير غضب الفلسطينيين
Share
سادت حالة من الاستنكار والغضب منصات التواصل الفلسطينية بعد تداول صورة لحائط البراق تم تعليقها في مكتب لجنة الاستئناف التابع لوزارة الداخلية الإسرائيلية بالقدس المحتلة، وقد تم حذف قبة الصخرة الذهبية التي من المفترض أن تظهر بوضوح خلف حائط البراق.
ونشرت صحيفة “هآرتس” العبرية تقريرا تناولت فيه الصورة التي حُذفت منها قبة الصخرة الذهبية بالأقصى وعُلقت في غرفة الاستقبال بمكتب لجنة الاستئناف المركزية، التي يستأنف فيها الفلسطينيون بالقدس تصاريح البناء المرفوضة من قبل البلدية، وفقًا للصحيفة.
وظهر خلف حائط البراق مبنى مسجد قبة الصخرة لكن من دون قبته الذهبية، قبل أن يُزيل المكتب هذه الصورة.
وبحسب الصحيفة، فقد ادّعى المسؤولون في المكتب أن الصور عُلقت من قبل شركة خارجية، وأن الشخص الذي علق الصورة قد لا يكون لاحظ العنصر المفقود، وقد أُزيلت الصورة “حتى لا تسيء للمشاعر الدينية”.
واستنكر ناشطون فلسطينيون محو قبة الصخرة من الصورة، متهمين وزارة الداخلية الإسرائيلية بالتعمّد في فعل ذلك، ووصفوا ذلك بـ”المخططات الخبيثة” التي “تؤكد على مخاطر الهدم التي تتهدد مسجد قبة الصخرة”.
وأصدرت “الجبهة العربية الفلسطينية” بيانا قالت فيه إن إزالة قبة الصخرة من الصورة “يكشف عن مخططات الاحتلال بهدم قبة الصخرة وتهويد المسجد الأقصى المبارك”، ودعت إلى تحرّك فلسطيني وعربي ودولي لمواجهة الانتهاكات الصهيونية بحق المقدسات الفلسطينية.
وفي تعليقه على الصورة وصف الناشط محمد شكري ما حدث بأنه “مخططات خبيثة”.
وقالت صفحة “هنا فلسطين” إن هذه الصورة تكشف مخططات الاحتلال المبيّتة ضد المسجد الأقصى وباحاته وقبة الصخرة، ويؤكد على مخاطر الهدم التي تتهدده.
يشار إلى أن المسجد الأقصى الشريف يتكون من عدة أبنية، ويحتوي على عدة معالم يصل عددها إلى 200 معلم، منها مساجد وقباب وأروقة ومحاريب ومنابر ومآذن وآبار، وغيرها من المعالم.
ويشمل المسجد الأقصى كلا من قبة الصخرة المشرفة (القبة الذهبية) الموجودة في موقع القلب منه، والجامع القِبْلِي (ذي القبة الرصاصية) الواقع أقصى جنوبه ناحية القِبلة.