محمد على الحوثي : استمرار التحالف لن يعني سوى هزيمة أكبر للتحالف

وفي كلمة له خلال المسيرات الكبرى التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة بمناسبة يوم الصمود الوطني قال الحوثي: جاهزون لخوض أي خيار يحدده قائد الثورة، مضيفا أنه لن يهدأ لنا بال حتى ينال وطننا الحرية الكاملة والاستقلال التام.
وأكد بقوله: “نريد سلاما حقيقيا لا سلاما إعلاميا، ونحن لم نضع شروطا تعجيزية أو شروطا تتعارض مع القانون الدولي”، موضحا أن أمريكا تقود هذا العدوان، لذلك فإن إرسال مبعوث للسلام هو لمجرد التغطية على إجرامها.
وأضاف، نقول لقائد الثورة راهن على شعب لا يخاف ولا يضام ولا يرى قتال الأعداء إلى فنا من فنون الفروسية، مردفا شعبنا العظيم هو الشعب الذي واجه دول العدوان بصلفها واستكبارها والتي ظنت أن معركتها في اليمن ستكون نزهة.
وتابع عضو المجلس السياسي الأعلى بقوله إن: تحالف العدوان ارتكب المجازر والجرائم التي لا يستطيع إنكارها، وهذه الوحشية لا تزيدنا إلا إصرارا على مواجهته.
وحول مزاعم تحالف العدوان بشأن التواجد الإيراني في اليمن قال الحوثي: قلنا من اليوم الأول أن إيران دولة جارة وأننا لا نقاتل عنها، وقالوا (التحالف)إنهم يقاتلون إيران في اليمن، وها هم اليوم يذهبون للسلام والحوار مع إيران.
وأردف بقوله: أرادوا للدولة اليمنية أن تنهار فتماسكت بمؤسساتها المختلفة رغم قطع المرتبات ونقل البنك المركزي وسرقة الإيرادات، مشددا على أن شعبنا تماسك واتجه على مستوى التكافل الاجتماعي لاحتضان فقرائه ومساكينه واتجه للتسامح وإغلاق الكثير من قضايا الثأر.
وخاطب الشعب اليمن قائلا: يا أحرار شعبنا، يحق لكم أن تفخروا بمواجهتكم 17 دولة ولم يستطيعوا تحقيق الانتصار، بل أصبح العدو السعودي هو من يبحث عن الهدنة، مشددا على أنه يجب أن يظل التصدي للعدوان أولوية للجميع، والمطلوب الحشد للجبهات أكثر فأكثر.
وأكد “سنظل متمسكين بحقوق شعبنا ووطننا المشروعة، ولن نسمح باستمرار الحصار والاحتلال، وسنقاتلهم حتى دحرهم عن بلدنا في البر والبحر والجو.
واعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى أن الأمم المتحدة شرعنت الحصار ووقف المرتبات والمساعدات، ورأيناها تقف في مواجهة الجمهورية اليمنية.