السفير الأمريكي في جيبوتي للاشراف على حصار اليمن
نشر الحسابُ الرسميُّ للسفارة الأمريكية لدى اليمن أمس، صورةً لسفيرها فاجن، وهو في جيبوتي لزيارة أفراد آلية الأمم المتحدة للتحقّق والتفتيش (UNVIM).
وذكرت السفارةُ أن الزيارةَ جاءت أثناءَ قيامهم؛ أي أفراد الأمم المتحدة، بتفتيش السفن في جيبوتي، وأن السفيرَ أثنى على آلية الأمم المتحدة للتحقّق والتفتيش، مدعيًّا أن الفريقَ الأممي يعملُ على تطبيق حظر الأسلحة مع تسهيل تدفق السلع الأَسَاسية إلى الشعب اليمني على حَــدّ قوله.
وتكشفُ هذه التغريدة بما لا يدع مجالًا للشك عن مصداقية ما يردّده المسؤولون بصنعاء بأن العدوانَ والحصارَ على اليمن هو أمريكيٌّ بامتيَاز، وأن الأمم المتحدة تنفذ أجندة العدوان وتمارِسُ دورًا عدوانيًّا على بلادنا بدعم أمريكي.
وتأتي هذه التحَرُّكاتُ الأمريكية بعد ساعات من تغريدة نشرها نائبُ وزير الخارجية، حسين العزي، حذّر فيها اليونفيم من مغبةِ حصارِ الشعب اليمني ومنع سفن الحاويات من الدخول.
وقال العزي: “أمهلنا مكتبَ المبعوث الخاص 72 ساعة لإيقاف مهزلة الأونيفم والإفراج عن سفينة الحاويات (لامار) وعدم تكرار أية إعاقة، ما لم؛ فسنضطر آسفين لإشعاره بمغادرة البلاد وتعليق كامل أنشطته حتى إشعارٍ آخر، وبعدها لكل حادث حديث”، مؤكّـداً: أننا “لا نريد أممًا متحدةً تحاصِرُ شعبنا بالنيابة، وتبرّر لنا كُـلّ مرة بأنها تنتظرُ تعليمات الرياض”.
وتُثبِتُ التحَرُّكاتُ الأمريكية بأن السفيرَ الأمريكي يشرِفُ مباشرةً على مجريات الحصار على بلادنا، وأنه لا رغبةَ لدى الأمريكيين بوقف العدوان ورفع الحصار على اليمن.