موقع صهيوني يكشف السبب وراء وقف اطلاق النار باليمن
قال “مركز المعلومات حول الاستخبارات والإراهاب” الإسرائيلي إن في نيسان/ أبريل 2022، توصلت الرياض وصنعاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة لمدة شهرين.. وعلى الرغم من انتهاك وقف إطلاق النار في كثير من الأحيان ، إلا أنه استمر بل ومدد مرتين حتى أكتوبر 2022.
وأكد أن وقف إطلاق النار كان له عدة أسباب حقيقة: الأضرار التي لحقت بالأهداف الاستراتيجية في السعودية والإمارات نتيجة لهجمات القوات المسلحة اليمنية، الأزمة الإنسانية الشديدة في اليمن وخاصة في المناطق الشمالية، والانتقادات الدولية لمساهمة التحالف في هذه الأزمة.
الأسلحة والقدرات العسكرية
وذكر المركز أنه إلى جانب الأسلحة القياسية مثل الأسلحة الصغيرة والصواريخ المضادة للدبابات والألغام ، قامت القوات المسلحة اليمنية بتطوير أسلحة مثل الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ المضادة للسفن وهي محلية الصنع، والبعض منها أجنبية الصنع.
وأفاد المركز أن هذه الأسلحة المتقدمة تشكل تحدياً تشغيليا وتكنولوجياً كبيراً لخصومهم ، لاسيما السعودية والإمارات.. كما أن القوات المسلحة اليمنية عززة ترسانتها العسكرية من مخازن أسلحة الجيش اليمني، شملت قذائف وصواريخ.. وقد تم تطويرها من قبل الجيش نظراً لاحتياجاتهم لها، مثل صواريخ قاهر-1 و قاهر-2، والتي تبلغ مداها 250-400 كم ، صواريخ توشكا، بمدى 70-120 كم ، سكود- سي ويبلغ مداه 550 كم.
وتابع أنه تمت إضافة قذائف وصواريخ إضافية إلى ترسانتها، مثل صواريخ بدر، ويصل إلى مدى 160 كم ، بركان-1 بمدى 800 كم ، بركان-2 طويل المدى يصل إلى 1000 كم، بركان-3 وهو صاروخ طويل المدى يصل إلى 1200 كم ، وصاروخ قدس-1 وهو صاروخ متوسط المدى يصل إلى مسافة 700 كم ، وقدس-2 وقدس-3 التي قد تصل إلى مداها بين 1300 و 2000 كم.
وأورد المركز أن الأسلحة المتطورة والمتنوعة لدى قوات صنعاء مكنتها من ضرب أهداف نوعية في عمق السعودية والإمارات وإلحاق أضرار جسيمة.
الطائرات بدون طيار
وأضاف المركز الإسرائيلي أنه منذ بدايه عام 2016 ، بدأت القوات المسلحة اليمنية العمل في ساحة المعركة باستخدام الطائرات بدون طيار.. واليوم تشمل الطائرات التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية طائرات مسيرة لجمع المعلومات الاستخبارية والعمليات الانتحارية.
وأوضح أن الطائرات بدون طيار الاستخبارية التي باتت لدى القوات المسلحة اليمنية من نوع راصد ، وتصل إلى مدى 35 كم ، ورقيب تصل إلى مدى 15 كم، والأخدود-1، وتصل إلى 30 كم.. وتشمل الطائرات الهجومية بدون طيار من نوع قاصف-1 وتصل إلى مسافة 150 كم ، صماد-1 تصل إلى 500 كم ، وصماد-2 طويلة المدى تصل إلى 760-900 كم ، صماد -3 طويلة المدى تصل إلى 1200- 1500 كم. المركز كشف أن على غرار الصواريخ الباليستية التي بحوزة القوة الصاروخية اليمنية ، تم استخدام الطائرات بدون طيار بنجاح كبير لمهاجمة أهداف نوعية في السعودية والإمارات.
علاوة على ذلك ، كشفت القوات المسلحة اليمنية عن طائرة بدون طيار من نوع صماد-4 التي تزعم أن مداها يصل إلى 2000 كم، وطائرات بدون طيار من نوع وعيد وتصل إلى مسافة 2000 كم، وطائرات شاهد تصل إلى مدى 2200 كم.
صواريخ مضادة للسفن والطائرات
مركز الدراسات الإسرائيلي رأى أن القوات المسلحة اليمنية أيضا تمتلك صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للسفن من صنع روسيا والصين، مما يشكل خطراً كبيراً على الطائرات والسفن التي يديرها التحالف والقوات الأمريكية.
وقال: لقد تم استخدام هذه الصواريخ بنجاح خلال الحرب ، حيث تمكنت من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة أميركية بصواريخ يمنية مضادة للطائرات ، بينما تزعم أيضا إسقاط عدة طائرات تابعة لقوات التحالف. بالإضافة إلى ذلك ، وكمثال على قدرات الهجوم البحرية للقوات المسلحة اليمنية، تعرضت سفينة تابعة للبحرية السعودية لهجوم من قبل ثلاثة زوارق انتحارية تم التحكم بها عن بعد في يناير 2017.
وتطرق المركز إلى أنه عند ما بدأ التحالف السعودي هجومه على اليمن كان يتكون من عدة دول عربية وغربية بما في ذلك السعودية، والولايات المتحدة والإمارات وقطر والبحرين والكويت والأردن ومصر والسودان والمغرب.
وأكد أنه منذ عام 2015 حتى أبريل 2022 ، نفذت القوات المسلحة اليمنية حوالي 1000 هجوم صاروخي وأكثر من 350 هجمة بطائرات بدون طيار..و على مر السنين ، زادت نسبة الهجمات باستخدام الأسلحة الدقيقة.
وكشف المركز أن أهم الهجمات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية إلى العمق السعودي والإماراتي، كان الهجوم الصاروخي على منشآت نفط أرامكو السعودية في 22 تموز / يوليو 2017.. والهجوم الصاروخي على مطار الرياض الدولي في 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2017.. وهجوم الطائرات بدون طيار على مطار دبي الدولي في 26 يوليو 2018.