أطلقت محكمة في محافظة عدن جنوب اليمن، أحد مجندي ميليشيات “الانتقالي”، أقدم على ارتكاب جريمة اغتصاب لطفل للمرة الثانية في مدينة عدن، جنوب اليمن.
وقالت مواقع إعلام محلية، إن أسرة طفل يافعي لم يتجاوز 5 سنوات تعرض للاغتصاب من قبل أحد مسلحي فصائل “الانتقالي” الموالي للإمارات في منطقة الممدارة، وسط المدينة، تقدمت بشكوى إلى رئيس مجلس الرياض الرئاسي” بشأن إطلاق سراحه وتمييع القضية.
وأكدت أسرة الطفل أن القاضي أطلق سراح المتهم بالضمان الشخصي بذريعة عدم وجود شهود أثناء عملية الاغتصاب، متجاهلاً التقرير الطبي وتعهد من قبل الجاني بعدم تكرار عملية اغتصاب الطفل.
وتعود قضية اغتصاب الطفل اليافعي إلى مطلع أغسطس 2022م
وبحسب الوثائق التي نشرها موقع “كريتر” سكاي، فإن المجند سبق وأن أعتدى على الطفل وتم القبض عليه والإفراج عنه من قبل قائد القطاع الأمني التابع لـ”الحزام الأمني” في مديرية الشيخ عثمان، علاء المشرقي بعد تعهد خطي بعد تكرار فعلته.
ووفقاً للموقع فإن المسلح خرج من السجن ليعاود اغتصاب الطفل بوحشية مما تسبب في اصابته بأضرار جسيمة سعف على أثرها إلى أحد مشافي المدينة.
وتشهد مدينة عدن تصاعد كبير في جرائم اغتصاب الأطفال من قبل ضباط ومجندي التحالف والتي كان أخرها قضية اغتصاب طفلة في 22 ديسمبر الماضي بعد أيام من اغتصاب طفل وقتله.