قالت الحكومة الكندية إن الهجرة أدت إلى زيادة عدد سكان كندا أكثر من مليون شخص لأول مرة على الإطلاق.
وذكرت هيئة الإحصاء الكندية إنه في عام 2022 زاد عدد سكان البلاد بمقدار 1050110 أشخاص إلى ما يقدر بنحو 39566248 نسمة.
كما أنه يمثل أعلى معدل نمو سكاني سنوي في كندا بنسبة 7ر2% منذ عام 1957 حيث أدت طفرة المواليد بعد الحرب والهجرة المرتفعة للاجئين إلى نمو عدد السكان بنسبة 3ر3%.
وقالت هيئة الإحصاء الكندية: “في عام 2022، كان السبب وراء النمو السكاني القياسي المرتفع في كندا مختلفا إلى حد ما، حيث شكلت الهجرة الدولية كل النمو المسجل تقريبا (9ر95%)”.
وأوضحت الهيئة أن الهجرة كانت مرتفعة حيث تتطلع كندا إلى تخفيف نقص العمالة.
وأضافت: “تحدث الوظائف الشاغرة المرتفعة ونقص العمالة في سياق تسارعت فيه شيخوخة السكان في كندا ولا يزال معدل البطالة قريبا من مستوى قياسي منخفض”.
يشار إلى أن معدل النمو السكاني البالغ 7ر2% يضع كندا بين أبرز 20 دولة في العالم. وقالت الوكالة إن جميع البلدان تقريبا ذات الوتيرة الأعلى للنمو السكاني تقع في أفريقيا.
وقالت الهيئة: “إذا ظل هذا ثابتا في السنوات القادمة، فإن معدل النمو السكاني هذا سيؤدي إلى تضاعف عدد السكان الكنديين في غضون حوالي 26 عاما”.