تضمنت جوانب بحثية ميدانية.. أول دراسة استكشافية لمعدات الاصطياد في ساحل الحديدة
Share
استكملت الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار بمحافظة الحديدة، اعداد أول دراسة حصرية استكشافية لمعدات الاصطياد(الشباك) في ساحل محافظة الحديدة.
تضمنت الدراسة عدداً من الجوانب البحثية الميدانية لأنواع شباك الصيد المستخدمة في ساحل البحر الأحمر ومدى وملاءمتها للتأثيرات البيئية، وتصنيف هذه الشباك وفق التصنيف المعياري الدولي لمنظمة الفاو للعام 2016 م.
وركزت الدراسة التي أعدها فريق من الباحثين على المواصفات العامة لشباك الصيد المستخدمة، والتداخلات الزمانية والمكانية الخاطئة لعملية استخدام البعض منها وتأثيراتها على استدامة نظام الثروة السمكية.
واحتوت على استنتاجات وتوصيات للفريق الذي نفذ الدراسة ميدانيا بمراكز الإنزال الرئيسية في الحديدة والصليف والخوبة واللحية، عن التأثيرات البيئية والبيولوجية الضارة التي تصاحب استخدام عدد من أنواع شباك الصيد.
وتكمن أهمية هذه الدراسة الاستكشافية وفق مدير هيئة أبحاث علوم البحار بمحافظة الحديدة فاطمة داغم، في تلبية احتياج ساحل البحر الأحمر اليمني للدراسات البيولوجية والبيئية والأنواع الاقتصادية المهمة التي تبين الاحجام القانونية لشباك الصيد والمواصفات المناسبة التي تلائم إدارة مناطق الاصطياد.
وأكدت على ضرورة تنفيذ مسح شامل للساحل اليمني في البحر الأحمر عن مختلف معدات الاصطياد وإيجاد قاعدة بيانات دقيقة تسهم في تطوير قطاع الثروة السمكية وفق أسس علمية انطلاقا من معالجة الوضع الراهن لإدارة عملية الاصطياد.